وصل البابا فرنسيس، عصر أمس الأحد، إلى الإكوادور، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسميّة في جوّ من الفرح والأناشيد التقليديّة، وكان في استقباله رئيس الجمهورية رافاييل فيسينتيه كورييا ديلغادو، وعدد من الشخصيات الدينية والعامة.
وبعد أن ألقى رئيس الجمهورية كلمة ترحيبية، وجّه البابا كلمة قال فيها: لقد زرت الإكوادور في مناسبات مختلفة ولأسباب راعويّة؛ وهكذا اليوم أيضًا، جئت كشاهد لرحمة الله والإيمان بيسوع المسيح. الإيمان عينه الذي طبع هويّة هذا الشعب وأعطى الكثير من الثمار الصالحة.
تابع البابا يقول واليوم يمكننا نحن أيضًا أن نجد في الإنجيل النقاط الأساسيّة التي تسمح لنا بمواجهة التحديات الحاليّة من خلال تقييم الاختلافات وتعزيز الحوار والمشاركة بدون استثناء، لكيما تضمن الخطوات، التي تم القيام بها في مسيرة التقدّم والتطور، مستقبلاً أفضل للجميع مع الحفاظ على اهتمام خاص لإخوتنا الأكثر هشاشة وللأقليّة الضعيفة.
وأضاف البابا فرنسيس “أيها الأصدقاء أبدأ بشوق ورجاء الأيام التي تنتظرنا. فمن هنا أريد أن أعانق الإكوادور بأسره. من قمة جبل شيمبوراتزو وصولاً إلى شاطئ المحيط الهادئ؛ ومن غابة الأمازون المطريّة وصولاً إلى جزر غالاباغوس؛ لا تفقدوا أبداً القدرة على رفع الشكر لله لما فعله ويفعله من أجلكم؛ القدرة على الدفاع عن الصغير والبسيط والاهتمام بأطفالكم ومسنّيكم والثقة بالشباب والشعور بالدهشة إزاء نبالة شعبكم وجمال بلدكم الفريد”.