أكد البابا فرنسيسس خلال رحلة العودة من فيلادلفيا الى روما في مدار الأسئلة التي أجاب عنها أنه على علاقة مع الصين فقال: “نحن على تواصل ولكن بالنسبة الي سأكون فرحاً بالحصول على بلد آخر كصديق. أتى هذا التأكيد ليظهر أن زيارة البابا والرئيس الصيني الى الولايات المتحدة لم تكن فرصة مناسبة للقاء الرجلين ولو لفترة قصيرة. هذا ويتم التداول يما ستقوم به الدولة الصينية من قانون جديد بما يختص بالأديان وهو بعيد كل البعد عن الحرية الدينية وذلك بحسب ما ذكرته وكالة كنائس آسيا.
على متن الطائرة أعلن البابا الصين بلد كبير له ثقافة عظيمة يستفيد منها العالم وأضاف أنه قد أعرب عن رغبته في زيارة الصين ويأمل بإقامة علاقات جيدة مع البلاد. نظراً للسرية التام التي تحيط بالتصالات بين بكين والكرسي الرسولي قدم ما قاله البابا بعض المعلومات أما في بداية السنة فنذكر أن الكاردينال بارولين قال أن العلاقات في تتواجد في مرحلة إيجابية ولكنه عاد في نيسان ليأمل بحوار جاد بين البلدين لأن المفاوضات بينهما لم تظهر أي نتيجة أكيدة.
أما من ناحية بكين فقد أعلنت أن العلاقات تدور في أجواء أفضل وهناك رغبة حقيقية من القادة السياسيين في الصين في تعديل السياسة الدينية. الى جانب ذلك صرح البابا على متن الطائرة أن المفاوضات موجودة والمحادثات تحرز تقدما. في هذا الإطار يمكن أن نذكر أو سيامة كهنوتية تمت في الصين بموافقة من الكرسي الرسولي. من ناحية أخرى نجد أن الخلفية العقائدية في الصين هي كلاسيكية فقد أعلنت أنه لا يجب التدخل الخارجي في الأنشطة الدينية الصينية ولا يمكن إعلان عن أي دين إلا إن كان يعود بمنفعة دينية على الناس.