بعد تلاوة التبشير الملائكي ذكّر البابا المؤمنين بأنه احتفل صباحا بالقداس في البازيليك الفاتيكانية لمناسبة اليوم العالمي للفقراء وبحضور عدد من الأشخاص المحتاجين.
لفت البابا في هذا السياق إلى أنه سيجالس عددا كبيرا من المحتاجين حول مائدة الغداء في قاعة بولس السادس وأكد أن مبادرات مشابهة عدة أُطلقت في مختلف الأبرشيات حول العالم من أجل التعبير عن التضامن مع الفقراء في هذا اليوم الذي ينبغي أن يكون علامة رجاء وحافزاً لنصير أدوات للرحمة وسط النسيج الاجتماعي.
وقبل أن يوجه تحياته إلى وفود الحجاج والمؤمنين عبّر البابا فرنسيس عن ألمه إزاء المجزرة التي ذهب ضحيتها، ليومين خليا، عدد من النازحين في أحد مخيمات جمهورية أفريقيا الوسطى، ومن بينهم كاهنان، ودعا المؤمنين للصلاة على نية الضحايا سائلا الله أن يتوقف العنف في هذا البلد الأفريقي الحبيب والمحتاج إلى السلام. مذكرا بأنه فتح في هذا البلد الأفريقي، خلال زيارته، أول باب مقدس في يوبيل الرحمة.
ورفع البابا الصلاة أيضا من أجل ضحايا الحرائق في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ومن يعانون من موجة الصقيع في الولايات المتحدة. وسأل الرب أن يقبل أنفس الضحايا ويعزي عائلاتهم ويساعد الملتزمين في عمليات الإنقاذ.
فاتيكان نيوز