خلال المقابلة العامة مع المؤمنين، كرّر البابا فرنسيس نداءه لمساعدة كل من يعانون في أوكرانيا بخاصة وأنه كان يصادف العيد الخامس والعشرين على تحريرها من الإتحاد السوفياتي وعيد استقلال البلاد. وقال في ختام المقابلة: “أريد أن أجدّد دعائي لكلّ الأطراف المعنية وكل الهيئات الدولية حتى تعزز المبادرات وتحلّ النزاع، أن تحرر الرهائن وتستجيب لحالة الطوارىء الإنسانية”.
هذا وقد أسف البابا في الأسابيع الأخيرة بعد أن عبّر المراقبون الدوليون عن قلقهم حيال تفاقم الأوضاع في شرقي أوكرانيا ولم ينسَ أن يؤكّد على صلواته ليتحقق السلام في عيد استقلال أوكرانيا. في الواقع، لم يكفّ البابا أن يدعو إلى السلام في مناسبات عديدة بما فيها المقابلات العامة مشيرًا إلى أنّ “السكان كانوا يعانون لبعض الوقت من تداعيات نزاع مسلّح تناساه الكثيرون”.
هذا وأعلن الأب الأقدس في صلاة التبشير الملائكي في 3 نيسان عن جمع أموال مخصصة لمساعدة الشعب الأوكراني مفسّرًا للحجاج بأنه باستطاعتهم أن يشاركوا بالتبرّع بالأموال يوم الأحد 24 نيسان ما إذا كانوا يرغبون في مساعدة الكنائس في أوروبا.
هذا وقد رحّب البابا بكل الحجاج الآتين من أوكرانيا وبيلاروسيا لمناسبة المؤتمر الدولي للعيد الثلاثين على مأساة تشيرنوبيل. وقال: “بينما نجدد صلواتنا على نية ضحايا الكارثة، نعبّر عن امتناننا الكبير لرجال الإنقاذ وكل المبادرات التي حاولت من تخفيف المعاناة وتخفيف الضرر”.
زينيت