طلب البابا فرنسيس أن يخصص العالم الصلاة في شهر حزيران على نية العاطلين عن العمل وعلى نية أوروبا قائلاً: “أصلّي على نية العاطلين عن العمل حتى يحظوا بالدعم ويجدوا العمل الذي يخوّلهم على العيش بكرامة”. كما وصلى على نية “أن تعيد أوروبا اكتشاف جذورها المسيحية من خلال شهادة المؤمنين”.
وأضاف البابا: “من المهم أن نؤكّد من جديد أنّ العمل هو ضروري للمجتمع والعائلات والأفراد. إن لم يتواجد العمل، هذه الكرامة تُجرَّح! بالتأكيد، إنّ العاطل عن العمل يخاف من أن يقع ضحية الإقصاء الإجتماعي”.
وتابع البابا: “التحدي الأوّل الذي يواجهنا هو إعادة إحياء جذور الإيمان وانتمائنا إلى يسوع المسيح… الإيمان ينقل الجبال! إنّ الإيمان المسيحي هو قادر أن يغني المجتمع من خلال عنصر ملموس من الأخوّة التي تجسّدها… لا تتوقّف من أن تأمل بمستقبل أفضل. لا تدعوا أنفسكم تقعون في شرك التشاؤم! إذا كل واحد يقوم بعمله، إذا كلنا نضع الإنسان وكرامته هي الأساس وإن كنا نعزّز موقف التضامن والمشاركة الأخويّة من وحي الإنجيل هكذا نستطيع أن نخرج من دوامة هذه المرحلة الصعبة والقاسية من الاضطراب الاقتصادي”.