فيسوع لديه “أحشاء الله”. وعلى الكاهن أن يكون “على صورة الراعي الصالح… رجل رحمة وشفقة، قريب من الناس وخادم للجميع”.
وأشار الأب الأقدس أن هذا الموقف يجب أن ينبع فوق كل شيء من عيش الكاهن لسر المصالحة (سر التوبة). ويمكنه أن يشع بحنان ورحمة الله إذا كان هو في المقام الأول شخصًا يختبر هذه الرحمة في ممارسته الشخصية لهذا السر.
وترك البابا للكهنة بعض الأسئلة لفحص الضمير: “كيف أعترف؟ هل أسمح للرب بمعانقتي؟” وثم “هل أعرف جراح أبناء رعيتي؟ هل أحدسها؟ هل أنا قريب منهم؟”و أيضًا: “هل تبكي لأجل مؤمنيك؟ هل تتشفع لأجلهم أمام بيت القربان؟”. هل تتصارع مع الرب الشفاعة مثلما فعل إبراهيم لأجل سدوم وعمورة؟ وسؤأل آخر: كيف تختم نهارك: مع الرب أو أمام التلفزيون؟
د. روبير شعيب/ زينيت