يصلي البابا في هذا الشهر على نية السجناء بالأخص الشباب منهم حتى يستطيعوا أن يعيدوا بناء حياتهم بكرامة. في الواقع إنها اللفتة الأولى التي قام بها البابا فرنسيس عندما تولى السدة البطرسية في 13 آذار 2013 عندما صدم العالم بأسره باحتفاله مع 12 سجينًا من مختلف الأديان والجنسيات من بينهم امرأتين يوم خميس الأسرار فغسل أرجلهم وقبّلها.
وقال البابا وقتئذٍ: “هذه علامة محبة يسوع لكم لأنه أتى تحديدًا من أجل ذلك ليخدمنا ويساعدنا” ومنذ ذاك الحين لا يفوّت فرصة إلاّ ويعبّر عن قربه من السجناء في مناسبات عديدة. وقد قام بتشجيع السجناء الشباب في ريو دي جانيرو في البرازيل في تموز 2013 حتى ينظروا إلى المستقبل. كل سجين هو إنسان خلق على صورة الله ومثاله وهو شخص تألّم يسوع من أجله ومات. إنّ السجناء في كل أنحاء العالم يحتاجون إلى صلاتنا حتى يتعلّموا أن يعيشوا الحياة بكرامة. وقد قال البابا: “في ثقافة اللامبالاة التي نعيشها اليوم، إنه من السهل أن ننسى أولئك الذين أُبعدوا عن المجتمع”.
في هذا الشهر، يودّ الأب الأقدس أن نشترك معه في الصلاة من أجل السجناء حتى لا يفقدوا الأمل ويقدروا أن يعيدوا بناء حياتهم من جديد.
ألين كنعان / زينيت