توجّه البابا في أثناء مقابلته العامة مع المؤمنين إلى كل القادة الدوليين والمحليين ليتخذوا الإجراءات اللازمة لحماية ودعم المسيحيين المضطهدين في أنحاء كثيرة من العالم كما وعبّر عن قربه من شعب المكسيك بعد اختفاء مجموعة من الطلاب قُتلوا على أيدي تجار المخدرات كما هو مزعوم. ولم ينسَ أن يذكر الذكرى الثلاثين لمعاهدة السلام بين الأرجنتين وتشيلي داعيًا إلى الحوار والسلام لجميع من يخوضون الصراعات ومشيرًا إلى أنّ الأمور لا تُحلّ إلاّ عندما يتواجد الحوار.
وأمل أن تقوم كل الشعوب التي تعاني الصراع بالالتزام لحل مشاكلها على طاولة الحوار وليس من خلال همجية الحرب. ثمّ قال البابا فرنسيس بإنه يتابع الوضع المأساوي للمسيحيين “الذين في أنحاء كثيرة من العالم يتم اضطهادهم وقتلهم بسبب إيمانهم” وعبّر عن قربه الروحي من كل الجماعات المسيحية التي يتم اضطهادها بقسوة بعنف عبثي مشجعًا كل الكهنة والمؤمنين بأن يبقوا حازمين ومتحدين بالأمل.
ثم توجّه البابا إلى كلّ من يملكون المسؤولية السياسية وإلى كل ذوي الإرادة الصالحة بأن يفكّروا في المسيحيين المضطهدين قائلاً: “يحق لهم أن ينعموا من جديد بالأمن والسكينة في بلادهم ممارسين شعائرهم الدينية بحرية”.
زينيت