قال فرنسيس إنه تلقى بألم خبر التظاهرات الاحتجاجية خلال الأيام الماضية التي جوبهت برد قاس أسفر عن سقوط عشرات القتلى وأضاف أنه يصلي من أجل الموتى والجرحى معربا عن قربه من عائلاتهم ومن الشعب العراقي بأسره سائلا الله أن يمنح البلاد السلام والوفاق.
هذا ثم أعلن فرنسيس أن دائرة العلمانيين والعائلة والحياة أسست هيئة استشارية دولية للشبان، تتألف من عشرين شاباً من مختلف المناطق الجغرافية والكنسية مشيرا إلى أن هذه المبادرة تشكل تجاوباً ملموساً مع مناشدة سينودس الأساقفة بشأن الشبيبة، العام الماضي. وأوضح أن واجب هذه الهيئة يتمثل في المساعدة على فهم نظرة الشباب حول أولويات العمل الرعوي الشبابي ومواضيع أخرى.
في ختام كلمته بعد تلاوة التبشير الملائكي وبعد أن حيا وفود الحجاج والمؤمنين قال البابا فرنسيس إنه سيتوجه عصر هذا الأحد إلى منطقة غريتشو، بالتحديد إلى المكان حيث صنع القديس فرنسيس أول مغارة ميلادية، مضيفا أنه سيوقّع من هناك على رسالة رسولية بشأن معنى وقيمة مغارة الميلاد لأن المغارة هي علامة بسيطة ورائعة للإيمان المسيحي، وختم مؤكدا أن هذه الوثيقة تساعدنا على الاستعداد لزمن الميلاد المجيد.
أخبار الفاتيكان