سجّل البابا فرنسيس في الآونة الأخيرة دعوة خاصة للشباب حتى ينضمّوا إلى حدث مهمّ سيحصل في 16 تموز 2016. إنما لمَ أخذ وقته البابا ليركّز على هذا الحدث وما علاقته بالشعور بالقلق؟
“أيها الرجال والنساء الشباب، أنا أعلم أنه يوجد شيء في قلبكم يحرّككم. وهذا ما يجعلكم تشعرون بالقلق لأنّ الشاب الذي لا يشعر بالقلق هو شخص عجوز. وأنتم فيكم الحيوية والشباب والشباب يولّد الحركة الدائمة”. يبدو وأنه من خلال هذه العبارة يؤكّد لنا الأب الأقدس بأنّ القلق هو أمر طبيعي عندما نكون بعمر الشباب. نحن نشعر في كثير من الأحيان بأننا وكأنّ شيئًا غريبًا يحصل معنا إنما لا نعلم ما هو.
“ما هو قلقكم؟ هل تعلمون ما هو أم لا؟ هل تريدون أن تعلمون السبب؟ عندما نشعر بهذا التوق إلى اكتشاف أمر جديد فنحن نملك خيارًا. يمكننا أن نتجاهله وأن نبقى على ما نحن عليه أو يمكننا أن نبحث عن شيء آخر حتى نلبّي حاجاتنا.
أنا أدعوكم إلى تجمّع كبير في واشنطن حتى تجدوا الإجابة على أرقكم”. تعلمون بالطبع من يمكنه أن يجيبكم على هذا السؤال؟ بالطبع، إنّ الله هو من سيجيبكم على القلق الذي تشعرون به في قلوبكم.
بعد أن تحدّث أكثر عن الحدث قال الأب الأقدس: “أنا أؤكّد لكم بأنكم لن تشعرون بالإحباط. الله لا يخيّب آمال أحد. إنّ يسوع ينتظركم وهو من زرع بذرة القلق في قلوبكم”. إنه وعد يقطعه لنا البابا مشيرًا إلى أننا إن بحثنا عن الله بقلب منفتح فنحن لن نجده فحسب بل سنجد السلام الذي نحن نتوق إلى إيجاده.
وبصراحته المعهودة، ختم البابا بالقول: “حاولوا! لن تخسروا شيئًا”. بعبارات أخرى، استجيبوا لنداء القلب.
زينيت