يُحتفل بذكرى القديسة مريم المجدلية حسب كتاب القداس الروماني بتذكارٍ ملزم إلا ان البابا فرنسيس رفع الآن مستوى الاحتفال الى مصاف العيد المكرس للرسل وذلك للتشديد على أهمية الشهادة الأولى لقيامة المسيح ودور المرأة في التبشير. ويقع يوم العيد في ٢٢ يوليو.
وأصدر مجمع العبادة الإلهية، بناءً على رغبة البابا فرنسيس، مرسوماً حمل توقيع الكاردينال روبير سارة، رافعاً الاحتفال بذكرى القديسة مريم المجدلية الى مصاف يوم العيد. ويُعتبر هذا القرار الصادر يوم ٣ يونيو جزءاً من السياق الكنسي الحالي الداعي الى التفكير بعمق أكثر في كرامة المرأة والتبشير الجديد وعظمة سر الرحمة الإلهية.
وكان يوحنا بولس الثاني هو أول من ركز ليس فقط على أهمية النساء في مهمة المسيح والكنيسة إنما سلط أيضاً الضوء على الدور الفريد الذي لعبته مريم المجدلية وهي الشاهدة الأولى على قيامة المسيح وأول من نقل خبر القيامة للرسل. وهي لا تزال مهمة في كنيسة اليوم – كما هو جلي في الجهود المبذولة حالياً من أجل الترويج للتبشير الجديد – الهادف الى استقبال جميع الرجال والنساء من كل عرق ومجموعة إثنية وجنسية دون أي تمييز من أجل نقل البشرى السارة لهم. وبالتالي، تظهر القديسة مريم المجدلية مثالاً للمبشر الحقيقي والصادق الناقل رسالة الفصح الأساسية وجوهرها الفرح.
Zenit