“إن الأشياء المادية وتنظيم المجتمع يجب أن تكون في خدمة الشخص” هذا ما ذكر به البابا المشاركين في الأيام العالمية الثانية للكاثوليك في أوروبا والتي امتدت من 18 الى 21 أيلول في مدريد تحت شعار “الإيمان المسيحي ومستقبل أوروبا” بحسب ما نقلته زمليتنا آن كوريان.
عبر البابا في رسالته التي وقعها الكاردينال بارولين وقرأها أمين عام اللجنة الأسقفية للجماعة الأوروبية الأب باتريك دالي عن قربه الروحي. شدد البابا للمشاركين على أهمية إيجاد السبل الفعالة لتسليط نور الإنجيل على المسائل الملحة التي تؤثر على القارة وهذا برأيه من أكبر التحديات التي تواجهها الكنيسة في أوروبا.
أكد فرنسيس أن “تسليط نور الإنجيل على هذه القضايا يمنحها معنى ويسمح بإيجاد طرق جديدة وملموسة للاستجابة لمختلف الاحتياجات الرعوية. انطلاقًا من قلب الإنجيل نتعرف على الرابط الذي يجمع بين التبشير والتعزيز البشري.” (فرح الإنجيل 178). إن الهدف من هذه الرسالة توعية الضمائر وتشجيع المشاركين على تعميق ارتدادهم الشخصي.
شدد الأب الأقدس على أن الإيمان يدفعنا بنقل محبة الكنيسة الى الفقراء، والى المضطهدين والى الذين يجبرون على ترك بيوتهم ويتوجهون الى أوروبا بحثًا عن ملجأ. وختم الرسالة قائلا إن أولت الكنيسة اهتماما أكبر للحاجات المادية للذين يعانون لأصبحت شهادة أكثر إقانعًا عن الحق والخلاص للذين يجوعون ويعطشون للحياة الأبدية.
وطنية