في ختام مقابلة الأربعاء العامة مع المؤمنين وجّه الأب الأقدس نداء قال فيه يوم الجمعة المقبل في الثالث عشر من تشرين الأول أكتوبر تُختتم المئويّة الأولى للظهورات المريميّة الأخيرة في فاطيما. وإذ نوجّه أنظارنا إلى أمِّ الرب وملكة الرسالات، أدعوكم جميعًا خلال شهر تشرين الأوّل كي تصلّوا مسبحة الورديّة على نيّة السلام في العالم. لتحرِّك الصلاة النفوس الأكثر عنفًا كي “يزيلوا العنف من قلوبهم وكلماتهم وتصرفاتهم، ويبنوا جماعات غير عنيفة تعتني بالبيت المشترك. “فلا شيء مستحيل إن توجّهنا إلى الله بالصلاة. يمكن للجميع أن يكونوا صانعي سلام”.
تابع البابا فرنسيس يقول يصادف في اليوم عينه، الثالث عشر من تشرين الأول أكتوبر، اليوم العالمي للحدِّ من الكوارث الطبيعيّة. أجدّد ندائي من أجل حماية الخليقة من خلال عناية أكبر واهتمام بالبيئة. أُشجّع المؤسسات وجميع الذين يشغرون مناصب مسؤوليّة عامة واجتماعيّة كي يعزّزوا على الدوام ثقافة يكون هدفها الحدُّ من التعرُّض للمخاطر والكوارث الطبيعيّة. إنَّ الأعمال الملموسة الموجّهة للدراسة والدفاع عن البيت المشترك بإمكانها أن تحدَّ بشكل تدريجيٍّ من المخاطر التي تهدد الشعوب الأكثر ضعفًا.
اذاعة الفاتيكان