إجتمع مجلس الرئاسة في مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان في بكركي، لتحديد موضوع دورة المجلس المقبلة في تشرين الثاني المقبل، ولتداول التقرير الذي قدمته اللجنة الاسقفية التي عيّنها مجلس الرئاسة في 12 تشرين الثاني 2014، في مهمة “دراسة أوضاع رابطة “كاريتاس” لبنان ومركز الأجانب التابع لها، وتصويب ما يلزم ورفع اقتراحها الى مجلس الرئاسة”.
حضر الاجتماع البطاركة: الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي رئيس المجلس، غريغوريوس الثالث لحام، اغناطيوس يوسف الثالث يونان، ممثل البطريرك نرنسيس بدروس التاسع عشر المونسنيور باتريك موراديان، والمطران بولس صياح رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس.
وتكونت اللجنة من المطارنة: سمير مظلوم رئيسا، ايلي بشارة حداد أمينا للسر، ويوحنا جهاد بطاح عضواً.
وعرض المطران الصياح الموضوعات الثلاثة التي اقترحها اعضاء مجلس البطاركة والاساقفة لدورته المقبلة، فكانت تعليقات وتوضيحات حيال الموضوعات المقترحة، على ان تحدد الهيئة التنفيذية اطار الموضوع المتبنى من المجلس.
ثم تلا رئيس اللجنة تقريرها الذي تضمن ثلاث نقاط: نتائج التحقيق، واستنتاجات، ومقترحات. وكان نقاش تقويمي له، على أن يتخذ مجلس الرئاسة التدابير اللازمة في ضوء هذا التقرير.
وعقد اجتماع خاص مع السفير البابوي المونسنيور غبريالي كاتشا، لتداول ما آلت اليه الاوضاع العامة في لبنان وبلدان الشرق الاوسط، “وما يجب أن تقدم الكنائس من أجل تحسيس الأسرة الدولية بضرورة إنهاء الحرب وإيجاد حلول سلمية في سوريا والعراق، ومن اجل تثبيت المسيحيين في أوطانهم، وتأمين مساعداتهم ولا سيما مساعدة النازحين منهم والمهجرين”.
النهار