أعلنت بطريركية أنطاكية للسريان الكاثوليك “ان بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان وبطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس أفرام الثاني زارا اقليم كردستان -العراق بين 6 و8 تشرين الثاني الجاري حيث تفقّدا العائلات المسيحية التي طُردت من بيوتها في الموصل وبلدات سهل نينوى منذ 6 آب المنصرم هرباً من الإرهاب المبرمَج لداعش (الدولة الاسلامية في العراق والشام). وافادت في بيان ان “الزيارة غلبت عليها سمات الأسى، ليس فقط كون المسيحيين الأبرياء أضحوا بين ليلة وضحاها لاجئين بؤساء في بلدهم (…) وكان واجباً على حكومتهم أن تحميهم من هجمات التكفيريين، وانما لأنّ بوادر القنوط شرعت تتغلغل بين اللاجئين نتيجة صمت العالم وتجاهُله النكبة المريعة (…)”. وبحسب البيان، عاين البطريركان “الأوضاع اللاانسانية التي تزداد سوءاً بسبب شروط العيش غير اللائق والمهدّد بانتشار الأوبئة مع حلول الشتاء. وفي كلّ محطّة ، شدّد البطريرك يونان على أهمّية حضوره مع البطريرك كريم وتفقُّدهما الأوضاع المأسوية للمؤمنين المقتلَعين من أرضهم، مشيداً بأهمّية الجهود التي يبذلها “الجنود المجهولون”، من إكليروس وراهبات وعلمانيين ملتزمين”.
النهار