أكّد أسقف زرنيانين فلاديسلاف نيمت لصحيفة دايلي دنفنيك أنّ الفاتيكان قد وجّه دعوة إلى الكنيسة الصربيّة الأورثوذكسيّة وإلى البطريرك إرينج لزيارة البابا فرنسيس وقد وافق البطريرك الصربي على الدعوة رغمَ رفض الكنيسة الصربيّة الأورثوذكسيّة دعوة الحبر الأعظم إلى بلادهم لسنين عديدة بسبب تأثير الكنيسة الروسيّة الأورثوذكسيّة، بيدَ أنّ العديد من رؤساء الكنيسة الكاثوليكيّة كالبابا يوحنا بولس الثاني عبّر عن رغبته بزيارة الكاثوليكيّين في صربيا. وقد علّق الأسقف نيمِت قائلًا “اتّفق جميع أعضاء السينودس المقدّس الحاضرين مع المبعوثين من الكرسي الرسولي على أنّ هذه الزيارة يجب أن تحدث. والآن تجري مفاوضات دبلوماسيّة لتحديد كيفيّة تنظيم الزيارة التي لن تكون بسيطة نظرًا إلى جدول مواعيد البابا فرنسيس والبطريرك إرينج”.
أما في ما خص بأنّه لا يوجد إجماع داخل الكنيسة الصربيّة الأورثوذكسيّة على زيارة البابا المحتمَلة التي تدعمها علنًا الحكومة الصربيّة الحاليّة والسابقة، قال الأسقف نيمِت إنّ زيارة البطريرك إرينج إلى الفاتيكان ستكون بمثابة خطوة تاريخيّة إلى الأمام. وشرح الأسقف “لقد حان الوقت لمعالجة بعض المسائل مرّة نهائيّة… فسيكون هذا اللقاء فرصة لمناقشة بعض المواضيع المؤلمة المتعلّقة بصربيا وكرواتيا أكثر منها بالكنيسة الكاثوليكيّة كالحرب العالميّة الثانية والأحداث التي تلتها”.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة – وكالة زينيت العالميّة.