الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، وعرض معه التطورات الامنية والسياسية، ثم ترأس الذبيحة الالهية في كنيسة الرب على قمة جرود منطقة الجبة، على نية الجيش، في حضور مقبل وممثلين لوزير الاشغال العامة وقائد الجيش، الى الوزير السابق فريد هيكل الخازن والنائب السابق طارق حبشي وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات المنطقة المدنية والعسكرية. وعاونه في القداس راعي ابرشية دير الاحمر المطران سمعان عطاالله والنائب البطريركي على منطقة الجبه المطران مارون العمار.
بعد الانجيل، ألقى الراعي عظة شكر فيها الجيش على توسيع الطريق الى الكنيسة، وتمنى “ان يلهم الرب المجلس النيابي والكتل السياسية لينتخبوا اليوم قبل الغد رئيسا للبلاد حتى تستقيم كل حياة الجسم اللبناني. جسم من دون رأس لا يمكن أن يعيش. ودولة من دون رئيس لا يمكن أن تستمر في أي شكل. نحمل في صلاتنا سوريا والعراق وغزة التي تعيش ظروفا صعبة جدا”.
وكان الراعي اجرى اتصالا هاتفيا بالنائب العماد ميشال عون مطمئنا الى صحته. كما تلقى اتصالا من قائد الجيش العماد جان قهوجي شكره فيه على رعايته لقداس شهداء الجيش في الديمان يوم عيد انتقال السيدة العذراء.
طورزا
في إطار زياراته الراعوية (النهار)، زار الراعي بلدة طورزا في قضاء بشري وكان في استقباله حشد من أبنائها، وترأس القداس الإلهي في كنيسة مار سركيس وباخوس، وعاونه المطرانان مارون العمار وفرنسيس البيسري ولفيف من كهنة البلدة والجوار.
وبعد كلمة لكاهن الرعية شربل أنطونيوس، ألقى البطريرك عظة بعنوان “اكنزوا لنفوسكم واغتنوا بالله “، حيا فيها ابناء طورزا مقيمين ومغتربين، ودعا الى الصلاة من أجل لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية. وتمنى “أن يمس الرب ضمائر نواب الأمة والكتل السياسية لينتخبوا في أسرع ما يمكن رئيساً للبلاد حتى تنتظم الحياة العامة والحياة الدستورية ويستمر لبنان ويشعر جميع اللبنانيين بأن لديهم رسالة يجب أن يحملوها في هذا الشرق الأوسط، أمام مآسي سوريا والعراق وفلسطين”.
ودعا الراعي الى “الصلاة كمسيحيين لكي نعرف وندرك أن جميع مسيحيي الشرق الأوسط، لا بل جميع مسلمي الشرق الأوسط بالنسبة اليهم لبنان فجر الرجاء، وكيفية عيش المسلمين والمسيحيين، لقد عاشوا بمساواة وفصلوا بين الدين والدولة (…)”.
النهار
