أشار بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي إلى ان “الصيام يوجهنا الى ان نتفقد المساكين والجائعين والمحبوسين وغيرهم”، مشددا على انه “للصيام معاني عديدة اهمها الرحمة والصلاة،
ولهذا نقرأ في الكتابات المسيحية ان المسيحيين، منذ القدم، عندما كانوا يصومون، كانوا يكتفون بالقليل من الاطعمة البسيطة ويعملون على جمع المأكولات لتوزيعها على الفقراء والمساكين”.
وسأل: “اذا كنت تصوم وتمتنع عن أكل اللحوم، ماذا يفيدك ان كنت تنهش لحم اخيك؟، موضحا ان “الصوم هو التصاق بالفضيلة. من هنا فان تراتيل السحرية تشدد على التوبة وترك الانسان العتيق، وفي الوقت ذاته تتناول التراتيل القيامة. وعندما نسمع هذه التراتيل تشدنا الى التوبة، الى ان نطلب من السيد القائم من بين الاموات افعال الرحمة والاحسان والعطاء والمحبة. فهذا العطاء وهذه الرحمة وهذه الاطلالة المحبة للانسان الآخر تأخذ اشكالا متعددة وتعبر الابتسامة البسيطة واحدة منها، اي ان تقدم ما عندك للانسان الآخر وان كان بسيطا الا ان قمة العطاء تبقى في ان يقدم الانسان ذاته”.
ودعا خلال ترؤسه قداس احد الدينونة – مرفع اللحم في كنيسة رقاد والدة الاله في البلمند إلى ان “يحمي الرب الجميع وان نجعل الصوم حقيقيا، يعيشه كل منا روحا وجسدا وان نعطي لانفسنا فرصة ليعبر كل منا عن محبته لله وللاخر”. وشدد على “أهمية ان نترجم الصوم باجسادنا وارواحنا ونمتنع عن القيام بكل ما لا يليق بالمحبة الالهية وهكذا يتحول الصوم ثمرة القيامة”.
وسأل: “اذا كنت تصوم وتمتنع عن أكل اللحوم، ماذا يفيدك ان كنت تنهش لحم اخيك؟، موضحا ان “الصوم هو التصاق بالفضيلة. من هنا فان تراتيل السحرية تشدد على التوبة وترك الانسان العتيق، وفي الوقت ذاته تتناول التراتيل القيامة. وعندما نسمع هذه التراتيل تشدنا الى التوبة، الى ان نطلب من السيد القائم من بين الاموات افعال الرحمة والاحسان والعطاء والمحبة. فهذا العطاء وهذه الرحمة وهذه الاطلالة المحبة للانسان الآخر تأخذ اشكالا متعددة وتعبر الابتسامة البسيطة واحدة منها، اي ان تقدم ما عندك للانسان الآخر وان كان بسيطا الا ان قمة العطاء تبقى في ان يقدم الانسان ذاته”.
ودعا خلال ترؤسه قداس احد الدينونة – مرفع اللحم في كنيسة رقاد والدة الاله في البلمند إلى ان “يحمي الرب الجميع وان نجعل الصوم حقيقيا، يعيشه كل منا روحا وجسدا وان نعطي لانفسنا فرصة ليعبر كل منا عن محبته لله وللاخر”. وشدد على “أهمية ان نترجم الصوم باجسادنا وارواحنا ونمتنع عن القيام بكل ما لا يليق بالمحبة الالهية وهكذا يتحول الصوم ثمرة القيامة”.