ليا معماري – تيلي لوميار- نورسات
البطريرك يوحنا العاشر يحتفل الاحد المقبل بالقداس الالهي في الكاتدرائية المريمية بدمشق حيث تتم ترقية الارشمندريت غريغوريوس خوري عبدالله الى رتبة رئاسة الكهنوت بوضع يد البطريرك يوحنا والمطارنة”
مدركٌ حق الإدراك لمقدار المسؤولية الملقاة على عاتقه ، دعاه الله ليكرس حياته له منذ حداثته
فقاده في احضان كنيسته / يحتفل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر بالقداس الالهي في السادس عشر من الجاري بالكاتدرائية المريمية بدمشق حيث تتم ترقيته الى رتبة رئاسة الكهنوت بوضع يد البطريرك يوحنا والمطارنة
عنينا بذلك الارشمندريت غريغوريوس خوري عبدالله اسقفا مساعدا للبطريرك بلقب اسقف الامارات
ولد في مدينة اللاذقية في سوريا عام 1975.
حائز على ليسانس informatics من جامعة تشرين في اللاذقية.
حائز على إجازة في اللاهوت من معهد القديس يوحنا الدمشقي للاهوت في اليلمند عام 2005.
عمل مع الشباب في مدارس الأحد الأرثوذكسية في أبرشية اللاذقية منذ العام 1992، في حين كان عضوا فيها.
رسم راهبا في دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي عام 2004.
رسم شماسا عام 2007، من ثم كاهنا فأرشمندريتا عام 2008 على يد صاحب الغبطة يوحنا العاشر (أسقف الحصن آنذاك).
خدم ومارس العمل الرعائي في أسقفية الحصن، ومن ثم في أبرشية أوروبا ما بين الأعوام 2008 -2012، وبالإضافة إلى مهامه الرعائية فيها اهتم بالموقع الإلكتروني للأبرشية.
ومنذ انتخاب صاحب الغبطة بطريركا على أنطاكية وسائر المشرق، عمل كعضو في المكتب البطريركي، كما ساهم في تأسيس المركز الإعلامي البطريركي وفي إعداد الموقع الإلكتروني للبطريركية.
بالإضافة إلى لغته العربية الأم، يتقن كل من اللغة الإنكليزية واليونانية.
شارك في مؤتمرات ولقاءات شبابية كنسية عديدة، بالإضافة إلى بعض حلقات البحث
واما هذا الاستحقاق نؤكد : ” إن الكنيسةَهيجسدُ المسيح، وأعضاؤه أنتم أفراداً” ولذا فان الأسقف والكهنة والرهبان والشعب، أمّةٌ مقدّسة، كهنوتٌ ملوكيٌّ،ومسؤولون عن تحقيق التكامل بين أعضاء الجسد الواحد، والاسقف ينخرط في الحياة الرهبانية ويتجرد عن العالم محبة بالعالم. ويسعى لتحقيق الوصية الإنجيلية أن “هكذا فليضئ نوركم أمام الناس، فيروا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات”.