نشر موقع breitbart.com بأنّ الرئيس أوباما ينوي كما يبدو أن يختبر تسامح البابا فرنسيس مع مَن يُعتبَرون سيئي السمعة من خلال دعوة ممثلين من كل الفئات المعارضة لتعليم الكنيسة الكاثوليكية لاستقبال البابا فرنسيس في البيت الأبيض.
من بين هؤلاء المدعوين نذكر: راهبة تشجّع الإجهاض، امرأة متحوّلة جنسيًا وأوّل أسقف مثلي الجنس جنبًا إلى جنب ناشطين مثليين كاثوليكيين. وكان قد رفع البيت الأبيض في 26 حزيران الفائت الأعلام التي تدعم القرار الذي صدر عن المحكمة العليا بتشريع زواج المثليين في البلاد.
إلاّ أنّ البابا فرنسيس أشار في أكثر من مناسبة إلى الامتناع عن الحكم على الآخرين وهو جاهز لاستقبال أي كان باسم المسيح مؤكّدًا بأنّ الكاثوليكيين لا يقبلون أيّ ذهنية تدعم التحوّل الجنسي وقال مرّة بأنّ زواج المثليين هو “محاولة الشيطان لتدمير مخطط الله”. وكتب البابا في رسالته البابوبة “كن مسبَّحًا”: “إنّ قبول أجسادنا كعطية من الله هو أمر حيوي من أجل استقبال العالم أجمع وقبوله كنعمة منحنا إياها الآب وبيتنا المشترك في حين أننا نعتقد بأننا نتمتّع بالسلطة المُطلَقة على أجسادنا وبذلك نظنّ في الكثير من الأحيان بأنه يحق لنا التسلّط على الخليقة”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حظّر الفاتيكان رسميًا الأشخاص المتحوّلين جنسيًا من أن يكونوا عرّابين متنكّرين بزي الجنس الآخر غير الذي وُلدوا فيه. فكيف سيكون اللقاء؟
ألين كنعان / زينيت