عند بداية الرياضة، طلب المونسنيور دوناتيس من كلّ الحاضرين أن يسلّموا قلوبهم من أجل الاستفادة من الرياضة من خلال “الإصغاء إلى إلهامات الروح القدس” والتحضّر لعيش “علاقة عميقة وشخصية مع الله” حتى يستطيعوا أن “يفهموا الحقيقة” و”مكانهم على ضوء النور الحقيقي الآتي من الآب”.
ركّز المريّض يوم الإثنين 10 آذار عند الصباح على نص “تهدئة العاصفة” من أجل أن يسلّط الضوء على طريقة خوف العالم “بدلاً من معرفة حضور الله وعمله”: وأشار بأنّ هذا يحصل عندما “لا نعود نعيش في قلب المسيح” إنما “في ديانة عقيمة” تبيّن أنّ الله “مخيف ورهيب ومن دون رحمة”.
وأوصى دوناتيس الحاضرين: التخلّص من الفريسية والتخلّص من الرِّواقية (مذهب الفلاسفة الرِّواقيين الذي يقول بأنّ كل شيء في الطبيعة يوجد بالعقل الكلّي والقدَر، وإطاعة ما يأتي به القدَر عن رضى واختيار). التخلّص من الموقف الفريسيي الذي يظنّ بأنّه يستطيع أن يتحرّر من خطيئته بنفسه وإراديّة الرِّواقية.
وتابع المريّض: “إنما الله يأتي بطرق مختلفة. من هنا ضرورة تطهير روحنا من الصور الخاطئة التي ننسبها لله من أجل أن نتابع حياتنا بصدق”.
زينيت