الاستعداد لليوم العالمي للشباب 2019؛ الزيارة التقليدية للأعتاب الرسولية؛ العائلة والأوضاع الاجتماعية: مواضيع من بين أخرى تطرق إليها مجلس أساقفة باناما خلال جمعيته العامة السنوية من الثالث وحتى السابع من تموز يوليو الجاري. وأصدر الأساقفة الكاثوليك بيانًا في ختام أعمالهم عبّروا فيه عن فرحهم الكبير باستضافة بلادهم اليوم العالمي للشباب 2019 وأشاروا إلى الموافقة على النشيد الرسمي لهذا اللقاء، وقالوا: من الأهمية بمكان إيقاظ فرح إعلان الإنجيل في عالم الشباب، وينبغي أن تكون في الرعايا فسحات يتمكّن فيها شباب اليوم من إيجاد الأجوبة على تساؤلاتهم الكبيرة، وقالوا: لنفتح قلوبنا وأبواب بيوتنا لاستضافة الشباب المشاركين في اليوم العالمي 2019.
هذا أشار أساقفة باناما إلى زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية في حزيران يونيو الفائت ولقائهم الأب الأقدس. وذكّروا أيضًا في بيانهم الختامي بالدفاع عن العائلة وقيمها كما وعبّروا عن قلقهم إزاء انتشار اللامبالاة بمعاناة الفقراء، وذكّروا باليوم العالمي للفقراء الذي أسسه قداسة البابا فرنسيس وسيُحتفل به سنويًا في الأحد الثالث والثلاثين من الزمن العادي، وهذا العام في التاسع عشر من تشرين الثاني نوفمبر حول موضوع ” لا تكن محبّتنا بالكلام بل العمل”. كما وعبّر أساقفة باناما عن قلقهم إزاء البطالة في أوساط الشباب وغياب الفرص لمستقبلهم، وشددوا في ختام البيان الصادر عن جمعيتهم العامة السنوية على ضرورة حماية البيئة.
إذاعة الفاتيكان