يعقد أساقفة بوليفيا جمعيتهم العامة من العاشر وحتى الثالث عشر من تشرين الثاني نوفمبر الجاري وسيناقشون مواضيع عديدة من بينها العائلة مع تسليط الضوء بشكل خاص على الإرشاد الرسولي “فرح الحب” للبابا فرنسيس حول الحب في العائلة، ثمرة سينودوسين حول العائلة عُقدا في الفاتيكان عامي 2014 و2015، وقد تمحور الأول حول التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل، فيما ناقش الثاني دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر. وسيتطرق أساقفة بوليفيا خلال جمعيتهم العامة إلى العمل الرعوي الاجتماعي لكاريتاس لصالح الفقراء والمعوزين في البلاد. هذا ودعا الأساقفة المؤمنين إلى المشاركة في قداس اختتام “يوبيل الرحمة”، يوم الأحد القادم الثالث عشر من تشرين الثاني نوفمبر، في كاتدرائية كوشابمبا.
في رسالته لمناسبة الاحتفال بيوبيل الرحمة، كتب البابا فرنسيس يقول إن يسوع المسيح هو وجه رحمة الآب. نحن بحاجة على الدوام للتأمل في سرّ الرحمة. إنه مصدر فرح وسكينة وسلام… إن الدعامة التي ترتكز إليها الكنيسة هي الرحمة. وكل نشاطها الرعوي ينبغي أن يُلفّ بالحنان الذي تتوجه به إلى المؤمنين؛ وينبغي ألا يفتقر أي جزء من إعلانها وشهادتها حيال العالم إلى الرحمة… رسالة الكنيسة هي إعلان رحمة الله، القلب النابض للإنجيل، والذي من خلاله تبلغ قلب وعقل كل إنسان… في هذه السنة المقدسة، يمكننا أن نختبر انفتاح القلب على من يعيشون في الضواحي الوجودية والتي يخلقها غالبا العالم المعاصر بطريقة مأساوية… أتمنى بشدة أن يفكر الشعب المسيحي خلال اليوبيل في أعمال الرحمة الجسدية والروحية.
إذاعة الفاتيكان