الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
عقدت رابطة كاريتاس لبنان جمعيتها العمومية السنوية، في مقر الإدارة المركزية في سن الفيل، ناقشت خلاله التقرير السنوي عن أعمال سنة 2017 والتقرير المالي، في حضور المطران المشرف ميشال عون والمطران جهاد بطاح وممثلين عن الأبرشيات ومندوبين عن الرؤساء العامين والرئيسات العامات لمختلف الرهبانيات في لبنان، ورئيس وأعضاء المجلس والمكتب ورؤساء ورئيسات هيئات الأقاليم ومسؤولي الأقسام وأصدقاء كاريتاس في المناطق اللبنانية كافة.
الذبيحة الإلهية
احتفل الحاضرون بالذبيحة الإلهية على نية عائلة كاريتاس لبنان والمستفيدين منها والمحسنين إليها، ترأسها المطران عون المشرف على أعمال الرابطة من قبل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، عاونه رئيس كاريتاس لبنان الأب
ول كرم وعدد من الآباء المرشدين في الأقاليم.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران عون عظة، أكد فيها “أهمية رسالة كاريتاس التي تنبع من قلب الآب، لأنها رسالة المحبة والرحمة، هي رسالة الكنيسة التي تبحث لتكون قرب أبنائها المتألمين والمرضى والفقراء والمهمشين، وذلك من خلال تواجدها بقربهم أينما كانوا”.
الجمعية العمومية
ثم افتتح الاب كرم أعمال الجمعية العمومية نقل في بدايتها رسالة البابا فرنسيس لكاريتاس لبنان خلال اللقاء التشاوري حول الإتجار بالبشر، “أعلم تماما وأتابع عن قرب عملكم المميز الذي أقدره وأصلي يوميا لبلدكم لبنان”.
ثم عرض الأب كرم في 26 نقطة أبرز نشاطات كاريتاس على مدار السنة التي شملت أهم الإتفاقيات، اللقاءات، المشاريع عبر مختلف البرامج والأقسام والأقاليم وعن الشبيبة والتعاون مع الدول الخارجية والكاريتاسات الشقيقة والشركاء المحليين والأجانب، كما طرح التحديات التي تواجهها الجمعية في ظل شح المشاريع، وما يدور حولنا في المنطقة، خصوصا تجاه النازحين.
وختم شاكرا فريق العمل وهيئة المكتب والكنيسة، خصوصا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وجميع الأساقفة والرؤساء العامين والرئيسات العامات، “الذين أرادوا من خلال ثقتهم دعم مسيرة كاريتاس لخدمة الناس”، مشيرا الى إلى أن “عمل كاريتاس مستمر تجسيدا للخدمة والشهادة والمحبة”.
التقرير السنوي
وخلال الجمعية، ناقش المجتمعون التقرير السنوي المالي والإداري عن أعمال السنة الممتدة من 1 كانون الثاني2017 إلى 31كانون الأول 2017 مع أمين السر العام المحامي شربل ميشال رزق، الذي تلا بداية محضر الجمعية العمومية السابقة، كما وعرض التقرير المالي السنوي مع أمين المال يوسف خوري الذي تضمن جميع الأقسام وتفاصيل الإنفاق والمداخيل بالإضافة إلى عدد المستفيدين الذي بلغ: 32000 في قسم الصحة، 28000 في قسم المساعدات الاجتماعية، 23000 في قسم الشبيبة، 725 في قسم التعليم و 155000 في قسم الإنماء و25000 في قسم العمال الأجانب 174000 في قسم اللاجئين.
وجرى التصويت وفق الأصول فصدقت الميزانية أصولا مع تقرير الأعمال والنشاطات السنوية.
وطنية
