احتفلت الطوائف المسيحية الكاثوليكية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين، وحمل الأولاد الشموع الملونة وسعف النخيل وأغصان الزيتون، رمز السلام المنشود، وسط قرع اجراس الكنائس فرحا بدخول السيد المسيح الى اورشليم.
القليعة
وترأس رئيس أساقفة صور ومرجعيون المطران شكرالله نبيل الحاج قداس أحد الشعانين، في كنيسة مار جرجس للموارنة، في حضور رئيس البلدية حنا الخوري، وقائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال فرانسيسكو خافيير روميرو ماري وحشد من المؤمنين.
وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، دعا الحاج في عظته المؤمنين الى “المشاركة معه بالرياضة الروحية خلال أسبوع الآلام، والعيش الحقيقي للعيد من خلال الكنيسة”، مشددا على “حق الطفل بالعيش ضمن عائلة محبة وان تكون هذه العائلة قدوة بالتعليم المسيحي بكل إطاره من محبة وتسامح واحترام”.
وفي ختام القداس، طاف الأهالي في موكب كبير انطلق من الكنيسة، إلى وسط البلدة حيث مقام السيدة العذراء، على وقع الترانيم الدينية الخاصة بالمناسبة، حاملين الشموع وأغصان الزيتون، ورفعت الصلاة وأنشدت التراتيل من أجل السلام في لبنان والعالم.
جديدة مرجعيون
وفي جديدة مرجعيون، ترأس متروبوليت بانياس ومرجعيون للروم الملكيين الكاثوليك المطران جاورجيوس حداد القداس، في كاتدرائية القديس بطرس، بمشاركة جمهور من المؤمنين، حاملين الاطفال الذين لوحوا مبتهجين بأغصان الزيتون، على وقع ترنيمة “هوشعنا في الاعالي مبارك الآتي باسم الرب”.
وطنية