شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الحب رسالتنا…رسالة كل عائلة منا بقلم نانسي لحود
الحب رسالتنا…رسالة كل عائلة منا بقلم نانسي لحود

الحب رسالتنا…رسالة كل عائلة منا بقلم نانسي لحود

قراءة ملخصة من كتاب رسالتنا الحب…العائلة بملء حيويتها الذي يدور حول التعليم المسيحي التحضيري للقاء الثامن للعائلات في فيلادلفيا في أيلول 2015 الصادر عن المجلس الحبري للعائلات ونشرته اللجنة الأسقفية للعائلة والحياة في لبنان بتعريب الخورأسقف أنطوان شبير.

نستهل المقال بقول للبابا فرنسيس حول الحياة الزوجية ذكر في الكتاب:”يصبح الوعد بالحب الى الأبد ممكنًا عندما نتصور مخططًا أكبر من أفكارنا وتعهداتنا الشخصية، مخططًا يسندنا ويؤهلنا لأن نسلّم مستقبلنا كليًّا لمن يحبنا.”

يعنون الجزء الأول من الكتاب خلقنا لنفرح، لأننا خلقنا على صورة الله ليشركنا في فرحه فهو يبسط يدًا فاعلة في حياتنا ليعيد الينا كرامتنا ويقودنا الى موطننا السماوي. يشكل الإيمان نواة التعليم الكاثوليكي حول الزواج والعائلة، ومن هنا نذكر قصة الكنيسة الأساسية فإلهنا كشف عن ذاته في يسوع المسيح الذي هو مصدر الرجاء الذي يجب أن نعيشه في العائلة الكاثوليكية.

الحب رسالة عائلية

هل تساءلتم لم موضوع اللقاء العالمي للعائلات يندرج تحت شعار “الحب رسالتنا”؟ تأتي الإجابة حاملة في طياتها إحدى أهم الوثائق البابوية في الحياة العائلية للقرن العشرين، وظائف الحياة المسيحية وهي من توقيع البابا القديس يوحنا بولس الثاني وتلخص كيف يصوغ التعليم الكاثوليكي حول الله والطبيعة البشرية المعتقدات الكاثوليكية في طريقة العيش: خلقنا الله على صورته ومثاله وهو إله محبة طبع في الرجل والمرأة الدعوة الى الحب ومن هنا نستنتج بأن الحب هو دعوة لكل كائن بشري يرافقه منذ لحظة ولادته.

الله يدعونا دومًا الى الحب ونحن لا نستطيع أن نتهرب من هذه الدعوة لأنها تسيطر على كياننا فهي امتزجت معه منذ نشوئنا.

“تنتمي وجهات النظر الكاثوليكية بشأن الزواج، والأسرة، والحياة الجنسية، الى رسالة أوسع ألا وهي العيش بطريقة تجعل حب الله مرئيًّا ومشعًّا وحياتنا اليومية مفعمة بفرح الله. فالكائن البشري بكليته معني بدعوة الله. العنوان الفرعي للقاء العائلات العالمي هو “العائلة مفعمة بالحياة” ولسبب وجيه. تبلغ العائلة أوج هذه الحالة عندما نتبنى دعوة الله الى أن نكون أبناء وبنات كما يريدنا الخالق أن نكون.”

زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).