اختتمت الحركة الجامعيّة في شبكة شبيبة “أديان” مخيّمها السنويّ عن “التنوّع الديني والتطرّف” بمشاركة 35 شاباً وصبية من المنتسبين إلى الشبكة قدموا من 8 جامعات لبنانيّة رسميّة وخاصة، ومن خلفيّات ثقافيّة ودينيّة متعدّدة، في أوبيرج الصنوبر، زفتا، جنوب لبنان، وبدعم من مؤسسة دانمسيون الدنماركيّة، ومؤسّسة كاريتاس الفرنسيّة.
وتابع المشاركون ورش عمل وجلسات متنوّعة هدفت إلى تعزيز معرفتهم عن التنوّع الديني وبناء مهاراتهم في إدارة التنوّع في المجتمع. وحملت الجلسة الأولى عنوان “التنوّع في الإسلام” حيث تناولت مديرة معهد المواطنة وإدارة التنوّع الدكتورة نايلا طبارة العلاقة بين الدين والثقافة والتأثير المتبادل بينهما.
وفي إطار تعزيز مهارات التواصل اللاعنفي والحوار، تعمّق المشاركون مع الإعلاميّة والمدربة تانيا غرّة على كيفيّة كسر الحواجز مع الآخر. كما تعرّفوا إلى المبادئ العشرة للحوار مع رئيس جمعية حوار للحياة والمصالحة الدكتور زياد فهد.
ثم كانت هناك جلسة مع منسّق برنامج “الأديان والشأن العام” التابع لمؤسسة أديان الأب أغابيوس كفوري عن التنوّع بين الكنائس الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة، وتعرّفوا إلى الكنائس الإنجيليّة وواقعها اليوم في لبنان مع مدير التربية الدينيّة في الكنيسة الإنجيليّة الوطنيّة القسيس نبيل معمارباشي.
كذلك استمع الشباب إلى خبرة أسعد شفتري وحيدر عماشة من جمعية “محاربون من أجل السلام” كمقاتلين سابقين في الحرب الأهليّة اللبنانية اختبرا العبور من الحرب إلى المصالحة.
وكانت الجلسة الأخيرة بعنوان “بين التعصب والإيمان” مع رئيس مؤسسة “أديان” الأب فادي ضو عن الأبعاد المختلفة للإيمان؛ البعد الروحي والطقوسي والقيمي، وكيفية تحوّل الفهم الخاطئ لأحد هذه الأبعاد إلى ممارسة متطرّفة تقصي كل ما هو مختلف.
النهار
الوسوم :الحركة الجامعيّة في "أديان" اختتمت مخيّمها لتعزيز المعرفة في التنوع الديني