نظّم “معهد أديان” ورشة عمل متخصّصة بعنوان “الحوار المدني – الدينيّ حول الحريّة الدينيّة” بمشاركة عدد من المرجعيات الدينيّة والخبراء والأكاديميّين في مجالات الفلسفة والسياسة والقانون، بهدف تعميق الخطاب الديني وتطويره في موضوع الحرية الدينيّة وحريّة المعتقد والضمير، في فندق “البريستول”، وبدعم من السفارة الكندية.
افتتح الورشة منسّق المشروع زياد الصايغ الذي أشار إلى أن المعهد اختار ثلاثة نصوص مرجعيّة دينيّة تتعلق بقيمة الحرية الدينيّة، وهي: نصّ المجمع الفاتيكاني الثاني ديغنيناتس هوماني، وبيان الأزهر الشّريف والمثقفـين عن منظومة الحريات الأساسية، وإعلان بيروت للحريات الدينيّة الصادر عن جمعيّة المقاصِد الخيريَّة الإسلاميَّة، على أن يتم “البحث المُعمَّق في هذه النُّصوص، بغية إظهار مكامن القُوَّة فيها كما البحث في المسائل التي تحتاج إلى تعميق”.
وقالت مديرة معهد “أديان” الدكتورة نايلا طبارة: “يؤمن معهد أديان بأهميّة توليد الفكر من تلاقح وجهات النظر، لذا يحرص على ابتكار مساحات تجمع أهل الاختصاصات المختلفة من أكاديميين وعلماء دين وصانعي سياسات للقاء والتفكير معًا”.
وقالت سفيرة كندا ميشيل كامرون إنّ الدستور الكندي يحمي الحرية الدينيّة والحوار ما بين الأديان، وذلك من منطلق الإيمان بأنّ لكل فرد الحق في حرية المعتقد، وحرية الضمير والحرية الدينية. وأشارت إلى أن الكتاب الذي سينتجه هذا المشروع والنشاطات والمبادرات المتعلقة بتعزيز الحرية الدينية، لا تساهم فقط في تحقيق الاستقرار، بل تساعد أيضًا في تعزيز الترابط الاجتماعي ومواجهة التطرّف.
وانطلقت جلسات الورشة بمشاركة 20 عالم دين وخبيرًا وباحثًا في الشأن الديني والفلسفي والسياسي والقانوني، انقسمت إلى 5 محاور.
وشارك في نشاطات ورشة العمل المطران سليم بسترس، المفتي أحمد طالب، المفتي بكر الرّفاعي، السيّد جعفر فضل الله، الشيخ سامي أبي المنى، الشيخ غسَّان الحلبي، الدكتور ميشال الجلخ، الدكتور فادي ضو، القاضي عبّاس الحلبي، الأمير حارث شهاب، الدكتور محمَّد السمَّاك، الدكتور ناصيف قزّي، غدير العلايلي، الدكتورة منى فيّاض، الدكتور أنطوان مسرّة، الدكتور أنطوان قربان، الدكتور أحمد الزّعبي، الدكتور أنطوان صفير والدكتور أمين فرشوخ.
النهار
الرئيسية | أخبار الكنيسة | “الحوار المدني – الدينيّ حول الحريّة الدينيّة” لبحث النصوص وتعميق الخطاب وتطويره
الوسوم :"الحوار المدني - الدينيّ حول الحريّة الدينيّة" لبحث النصوص وتعميق الخطاب وتطويره