أكد رئيس أساقفة دبلن ديارمويد مارتن الذي يمثل مجلس أساقفة إيرلندا، لسينودس الأساقفة أنه يجب على الكنيسة أن تصغي الى ما يود الأزواج قوله، فاستشارة الأزواج لا يجب أن تحصل فقط في المناسبات الخاصة ولكن يمكن لحياة زوجية معاشة بحسب الأسرار أن تشكل بطريقة حقيقية مرجعًا لاهوتيًّا. كان أعضاء السينودس في روما قد أصغوا لشهادة زوجين من أستراليا والفلبين.
وأشار رئيس الأساقفة الى أنه إذا كانت الكنيسة هي المعنية “لا يزال هناك صعوبة في قبول أهمية المسعى الإنساني الذي فشل في الوصول إلى المثل العليا ولكن هو جزء من النضال من أجل الكمال. لا أحد منا قادر على عيش تعليم دعوتنا في الكنيسة من دون مساعدة رحمة الله.”
كذلك أضاف أن الأهالي في المناطق الفقيرة الذين اختبروا الضيقات الاقتصادية الاجتماعية التي ضربت ايرلندا يستمرون في عيش الحقائق اليومية للعلاقات العائلية ويظلون ملتزمين في تثقيف أولادهم. إن مثل هؤلاء الناس من الصعب أن يعترفوا بأن تجربتهم الخاصة تتماشى مع المثل العليا للزواج التي نقدمها، وقد يشعرون بأن حياتهم المعاشة بعيدة كل البعد عما تقدمه الكنيسة حول الزواج.
تابع مارتن القول أن ما هو مطلوب في الكنيسة هو “لغة جديدة لهذا الحوار بين تعاليم الكنيسة والتجربة المعاشة من الزوجين المسيحيين”، فبالنسبة الى الكثيرين، فإن اللغة الحاضرة في الكنيسة تبدو وكأنها تخبر الناس ما يجب القيام به. إن الخبرة المعاشة ونضال الزوجين يمكن أن تساعد في طرق فعالة أكثر للتعبير عن العناصر الأساسية لتعاليم الكنيسة.
ثم أردف رئيس الأساقفة مؤكدًا أنه يجب الإصغاء الى حيث يتكلم الله الى الكنيسة من خلال شهادة الأزواج المسيحيين الذين يناضلون ويفشلون ومن ثم يبدأون من جديد في الحالات الملموسة اليوم من قسوة الحياة وأيضًا يفشلون مرة أخرى. إن تجربة النضال والفشل قد توصل الى طريقة نعلن فيها تعليم الكنيسة حول الزواج والعائلة.
زينيت