بيروت في 26/09/2018
د. عماد محمّد الحُسيني
الحُسيني ردّا على بيان سفارة روسيا الإتّحاديّة في لبنان الصّادر بتاريخ 24.09.2018 حول شرعيّة شهادة الدّكتوراه لطبيب الأسنان د. فؤاد أيوب: طبيب الأسنان د. فؤاد أيّوب زجّ بالسّفارة الرّوسيّة لجهلها حقيقة ملفّه المزوّر.
بعد التّحيّة،
إنّ طبّ الأسنان الشّرعيّ في الإتّحاد السّوفياتي والرّوسيّ كإختصاص مستقلّ غير موجود، لأنّه يُعتبر جزءا لا يتجزّأ عن الطّبّ الشّرعيّ (العامّ) والطّبّ الشّرعيّ العامّ هو محصور فقط بالأطبّاء الّذين أنهوا الطّبّ العامّ وليس طبّ الأسنان كما في حالة طبيب الأسنان د. فؤاد أيّوب.
إنّ المرسوم رقم 1061 الصّادر عن وزارة التّربية والعلوم في الإتّحاد الرّوسيّ من “12” أيلول 2013 المتعلّق بقائمة تخصّصات التّعليم العالي والموقّع من الوزير د. ف. ليفانوف “D. V. LIVANOV” لا يتضمّن اختصاص طبّ الأسنان الشّرعيّ، كما أنهّ لم يصدر أي مرسوم يدرج اختصاص طبّ الأسنان الشّرعيّ في جدول اختصاصات طبّ الأسنان خلال فترة الإتّحاد السّوفياتي ودولة الإتّحاد الرّوسيّ حاليّا.
إنّ طبيب الأسنان د. فؤاد أيّوب لم يحُز شهادة اختصاص في طبّ الأسنان الشّرعيّ لأنّه غير معترف به كإختصاص في دولة الإتّحاد الرّوسيّ، كما أنّه لم يحُز على شهادة اختصاص في الطّبّ الشّرعيّ (العامّ) لأنّه غير حائز على دبلوم في الطّبّ العامّ.
إنّ طبيب الأسنان د. فؤاد أيّوب غير حائز على شهادة دكتوراه “Ph. D” في العلوم الطّبّيّة للأسباب المذكورة أعلاه، وهو منتحل صفة اختصاصيّ في طبّ الأسنان الشّرعيّ والطبّ الشّرعيّ (العام) وصفة دكتور فلسفة “Ph. D” في العلوم الطّبّيّة، وبالتّالي فهو تحايل على القوانين المرعيّة الإجراء في دولتي الإتّحاد الرّوسيّ ولبنان.
إنّ جميع مستندات طبيب الأسنان د. فؤاد أيّوب المستخدمة على الأراضي اللّبنانيّة هي مزوّرة، وإنّني أملك الأدلّة الدّامغة الّتي لا يمكن دحضها والّتي تُثبت صحّة ملفّه المزوّر.
إنّ ما ذُكر في بيان السّفارة الرّوسيّة حول أنّ أوّل أطروحة نوقشت في روسيا في طبّ الأسنان الشّرعيّ كانت لطبيب الأسنان فيلغا في عام 1903 تحت إشراف البروفسّور ميناكوف كانت حالة فريدة حينما كانت روسيا قيصريّة وكانت أوكرانيا آنذاك ضمن الأمبراطوريّة القيصريّة، وفي دولة الإتّحاد السّوفياتي (سابقا) وجمهوريّة الإتّحاد الرّوسّي حاليّا لا تنطبق حالة طبيب الأسنان فؤد أيّوب مع حالة طبيب الأسنان فيلغا !!!.
أتساءل باستغراب واستهجان، لماذا زجّ د. فؤاد أيّوب بسفارة روسيا الإتّحاديّة في لبنان بدلا من أن يحتكم إلى القضاء اللّبنانيّ؟!!! وكيف سمحت السّفارة الرّوسيّة لطبيب الأسنان د. فؤاد أيّوب المتحايل على القوانين في استخدامها للدّفاع عن عنه، علما أنّ السّفارة الرّوسيّة في لبنان لم تقدّم أي دليل قانونيّ يُثبت صحّة ادّعاءات د. فؤاد أيّوب؟!!!.
إنّ القضاء اللّبنانيّ وحده المخوّل بالبتّ في ملف طبيب الأسنان د. فؤاد أيّوب، وأنا أحتكم للقضاء اللّبنانيّ، آملا استدعائيّ إلى القضاء المختصّ لمواجهتي مع د. فؤاد أيّوب ليُبنى على الشّيء مقتضاه القانونيّ.
أفتخر كما يفتخر كلّ خرّيجي الإتّحاد السّوفياتي وخرّيجي دولتي الإتّحاد الرّوسيّ وأوكرانيا بتحصيل علومي فيها والتّخرّج منها، وحيث درس في إحدى جامعات مدينة بولتافا الأوكرانيّة وتخرج منها الأديب اللبنانيّ الرّاحل ميخائيل نعيمة.