عقدت مجموعة التفكير والعمل خلوتها التاسعة والثلاثين في دير مار شليطا في القطارة، مركز السيدة العذراء مريم الناصرة، خصصت للحوار حول الرسالة البابوية التي اصدرها أخيرا البابا فرنسيس عن حماية البيئة والطبيعة، وهي بعنوان “كن مسبحا”.
افتتح الخلوة الأباتي أنطوان خليفه، واضعا “منهجية النقاش والحوار”، ثم تحدث راعي ابرشية البترون للموارنة ورئيس اللجنة البطريركية للبيئة المطران منير خيرالله عن “معاني الرسالة والخلاصات التي خرجت بها”.
وعقدت اجتماعات في حلقات صغيرة تناولت محاور أساسية من مضمون الرسالة، وهي: المحور الديني، المحور البيئي – العلمي، المحور الاجتماعي – الاقتصادي، والمحور السياسي.
وبنتيجة المداولات، صدرت عن مجموعة التفكير والعمل مجموعة خلاصات وتوصيات، ابرزها:
1- تعميم رسالة البابا على كل الاصعدة.
2- وضع استراتيجية لتطبيقها.
3- وضع خارطة طريق لالتزام لبنان هذه الرسالة ولملاقاتها.
4- دعوة رجال الدين المسلمين الى دراسة الرسالة واصدار موقف موحد حيالها.
5- إدخال مبدأ الاخلاقيات البيئية على غرار الاخلاقيات العلمية.
6- تبني لبنان الرسمي الرسالة والدفاع عنها في المحافل الدولية.
7- تسليم نسخة منها الى رئاسة مجلس النواب لتحويلها الى لجنة البيئة النيابية على ان تعتبر خطة إطار تبنى عليها مجموعة من التشريعات البيئية.
وطنية