رحبت الرابطة السريانية بتطويب المطران الشهيد فلابيانوس ميخائيل ملكي طوباويا جديدا في الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وهنأت “الشعب المسيحي الشرقي بأكمله بأن هناك من يحاسب ولو في السماء ومن السماء”، شاكرة “قداسة البابا على التفاتته”، مثنية على “جهود البطريرك يونان”.
واضافت: “ان تذكار شهدائنا بعد مئة عام على مجازر سيفو ليس ترفا فكريا ولا خصاما مع نظام تركيا ودولتها بل هو اصرار على حقوقنا في الاعتراف والتعويض وعلى رفض ما يتكرر أمام أعين العالم من ذبح وقتل وخطف وسبي وتدمير وتهجير وكأن المسيحيين في
الشرق لا قدر لهم ولا قدرة الا ان يكونوا نعاجا معدة للذبح”.
وشددت على أن “تضامن الكنائس المسيحية المشرقية في احتفال دير سيدة النجاة في الشرفة – درعون هو رسالة أخوة ووحدة مصير”، مطالبة ب”بذل كل الجهود حتى نحافظ على ما تبقى من حضور في أراضينا التاريخية في العراق وسوريا ولبنان”.
وختمت: “نحن لا نخاف الموت قياميون، وحتى حين نذبح ففي ايماننا اننا شهداء الحق وقديسو الشرق. كل هذا لا يعفي شعبنا من ضرورة الصمود والمقاومة والبقاء”.
وطنية