اختتمت الرابطة المارونية ورشة عمل نظمتهما عن النزوح السوري بعنوان “النازحون السوريون… طريق العودة”، في فندق “هيلتون حبتور” في سن الفيل، بإعلان التوصيات.
وبعد تقديم من عضو المجلس التنفيذي في الرابطة المحامي وليد خوري ألقت سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن كلمة، ثم كانت كلمة لممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغرد كاغ. ورأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس “أن اللجوء السوري كارثة مفاجئة وقعت على لبنان ودول الجوار، كما على الشعب السوري، وقد تعامل المجتمع الدولي مع هذه الكارثة بتردد ولا مبالاة”.
ولفت وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى صحة مخاوفه من “أن ثمة دولا غير مستعدة لاستقبال أي لاجىء، وأخرى تستقبل أبناء مذاهب معينة، وأخرى تستقبل أعداداً ضئيلة”.
وفي الختام تلا قليموس توصيات منها: “مطالبة الحكومة بإجراء اتصالات بالامم المتحدة والدول ذات التأثير المباشر على الاوضاع في سوريا لتحديد مناطق آمنة يعود اليها النازحون، وبتقاسم عادل لأعداد المهجرين في ما بينها، وضبط الحدود بصورة محكمة لمنع دخول مزيد من النازحين، وترحيل كل نازح سوري يستغل وضعيته للاقامة في لبنان إذا ثبت انتقاله الى سوريا والعودة منها ولو لمرة واحدة، والتشدد في اعتماد البرامج التربوية السورية في التدريس لتسهيل اندماج التلامذة السوريين في مناهجهم عند عودتهم الى بلادهم، والطلب من البلديات تسجيل كل مولود من أب سوري ورفع ذلك رسميا بواسطة وزارتي الداخلية والخارجية الى السلطات السورية”.
النهار