استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي أمس، السفير الأرميني آشوت كوتشريان الذي قدم اليه كتابا عن الإبادة الأرمنية التي حصلت عام 1915.
وعرض كوتشريان بعض التفاصيل المتعلقة بالاحتفال الذي تنظمه جمهورية ارمينيا في الذكرى المئوية للابادة الأرمنية، مشيرا الى ان “صاحب الغبطة وجه تحية شكر للكنيسة الأرمنية على الدعوة التي وجهتها اليه لزيارة ارمينيا السنة المقبلة، وأعرب عن تضامنه مع الشعب الأرمني على عتبة الذكرى المئوية للابادة”.
كذلك التقى الراعي القائم بأعمال السفارة الأوسترالية ديفيد ويندسور، وكان بحث في المحطات التي تخللت زيارة الراعي الأخيرة لأوستراليا.
الخوري
ثم استقبل الوزير السابق ناظم الخوري الذي أكد “أن الفراغ في سدة الرئاسة يحمّل لبنان اعباء كثيرة، مع ما تنتجه من عدم استقرار في الشأن السياسي والأمني والاقتصادي وغيره”، لافتا الى أن “المشكلة الأخطر في لبنان، وعلى رغم الملفات الساخنة المطروحة، تبقى مشكلة النازحين السوريين، اضافة الى اللاجئين الفلسطينيين الذين باتوا يشكلون نصف عدد سكان البلد المضيف، وهذا امر غير مسبوق في تاريخ البشرية”.
وإذ أكد أن “الحاجة ماسة إلى انتخاب رئيس للجمهورية لكي ينتظم عمل المؤسسات الدستورية”، شدد على “أن انتخاب رئيس للبلاد هو قبل كل شيء حاجة وطنية ودولية”، لافتا الى “أن غبطة البطريرك يتابع بشكل قوي العمل في الملف الرئاسي لناحية الضغط على كل القوى الوطنية اللبنانية وليس المسيحية للتعجيل في عملية الانتخاب وحلحلتها، لأن رئيس الجمهورية هو رئيس للبنان بكل مكوناته”.
النهار