في معلومات وزعتها البطريركية المارونية أن البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زار رئيس جمهورية المكسيك انريكي بنيا نييتو في القصر الجمهوري في العاصمة مكسيكو يرافقه راعي ابرشية المكسيك المطران جورج سعد ابي يونس ومدير مكتب الاعلام في بكركي وليد غياض. وحضر الى الرئيس، وزيرة الخارجية كلاوديا رويس ماثيو ونائب وزير الداخلية لشؤون السكان والهجرة والاديان اومبرتو روكي فيلانويفا.
بعد الترحيب بالراعي اشاد الرئيس المكسيكي بالجالية اللبنانية التي “لها فضل كبير في ازدهار المكسيك ونمو اقتصاده” معتبراً “أن اللبنانيين شعب طيب ومخلص”. واستشهد بالعبارة المكتوبة في النادي اللبناني: “من ليس له صديق لبناني فليفتش عنه”. واكد “وقوف المكسيك الى جانب لبنان ورفضها كل اشكال العنف والارهاب والديكتاتوريات في العالم” آملا في “أن يحظى لبنان برئيس للجمهورية في أسرع وقت لكي تعود الحياة الطبيعية الى مؤسساته الدستورية”.
من جهته شكر الراعي للمكسيك كل ما تقوم به من أجل الجالية اللبنانية ومساعدة أبنائها على تحقيق ذواتهم وتطلعاتهم. وعرض الأوضاع في الشرق الاوسط آملا من المكسيك في “أن تساهم في وقف الحروب الدائرة، وانقاذ لبنان من أزمات قد تتفاقم اكثر نتيجة اللجوء السوري الى لبنان وتداعياته على مختلف الصعد”.
النهار