ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي أمس اجتماعا للروابط والمؤسسات الكنسية المارونية، بمشاركة رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، ورئيس الرابطة المارونية النقيب انطوان قليموس، ورئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمت افرام، ورئيس المؤسسة الاجتماعية المارونية الأب نادر نادر، ورئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبده ابو كسم، ورئيس مجلس إدارة “تيلي لوميار” جاك كلاسي، ونائب رئيس “المؤسسة المارونية للإنماء الشامل” سليم صفير، وعدد من المسؤولين في المؤسسات الإعلامية المسيحية ورئيس جمعية “لابورا” الأب طوني خضرا وعدد من المطارنة.
وألقى الراعي كلمة قال فيها: “المؤسسات التي نلتقيها اليوم مجتمعة للمرة الأولى، هي إما من تأسيس البطريركية، وإما مرتبطة بالبطريركية بطريقة أو بأخرى. وهي في كل حال قوة في الكنيسة والمجتمع اللبناني، وفي النطاق البطريركي وبلدان الانتشار، تساعد البطريرك على إتمام جزء كبير من مسؤولياته الكنسية والاجتماعية والوطنية. والغاية من هذا الاجتماع هي أولا التعرف إلى أهداف كل مؤسسة وثانيا صون أهداف كل مؤسسة واستقلاليتها، وإيجاد صيغة تنسيق في ما بينها بتبادل الأفكار والاقتراحات بغية التكامل في العمل والمشاريع وتجنب التضارب والازدواجية والتصادم، وثالثا وضع خطة عمل مشتركة على مراحل زمنية وفقا لأوضاع كنيستنا في مجريات الأمور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والوطنية، محليا وإقليميا، من أجل دعم وجودنا الفاعل وتطوير القدرات وترسيخ البقاء في أرض الوطن، ورابعا، دعم دور البطريركية والبطريرك ومواقفه”.
أساقفة أرثوذكس
وظهراً استقبل الراعي وفداً من اساقفة الكنيسة الارثوذكسية.
وعلمت “النهار” أن المجتمعين عرضوا شؤون أبرشياتهم وشجونها وما يمكن أن تقوم به الكنيسة مجتمعة بكل أطيافها لمساعدة أبنائها للبقاء في أرضهم وبذل مزيد من الجهد لتوفير الأمن والسلام لهم ومنع التوطين في لبنان.
وقال المطران انطون الشدراوي بعد اللقاء: “نحن ننادي دوما بعدم التوطين في لبنان ونقول إن من يريد توطين السوريين النازحين فليوطّنهم في بلده، فلبنان لم يعد يحتمل استمرار الوضع على ما هو لأن هذا الامر يخل بالتوازن اللبناني وبمصالح اللبنانيين وعيشهم”.
وبعد الظهر استقبل وفدا من الكنيسة القبطية الارثوذكسية ضم المطران الجديد على الكرسي الاورشليمي والشرق الادنى الانبا انطونيوس يرافقه القمص انطونيوس صبحي راعي الكنيسة في الاردن والقمص رويس الاورشليمي راعي الكنيسة في لبنان.
ثم استقبل السفير البريطاني هيوغو شورتر وعرض معه الاوضاع في لبنان.
النهار