وقال بلامبلي في بيان وزعه مكتبه في بيروت : “شرَفني أن ألتقي مجدداً غبطة البطريرك، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. تكلمنا على آخر التطورات في لبنان والمنطقة وآثار التطورات الإقليمية على لبنان. وهنأته على المذكَرة الوطنية التي صَدَرت عن الكنيسة المارونية الشهر الماضي، والتي أشار الأمين العام بان كي مون إلى أهميتها في تقريره الأخير. وقلت لغبطة البطريرك أن المجتمع الدولي لا يزال ملتزماً دعم لبنان خلال هذه الفترة المليئة بالتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الناجمة عن الأزمة السورية، وهو التزام أكدت عليه مجموعة الدعم الدولية في باريس الأسبوع الماضي. واتفقت مع غبطة البطريرك على أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وعلى أساس الإجراءات الدستورية والممارسات الديموقراطية اللبنانية أمر في غاية الأهمية للإستقرار في لبنان.
كما تناول البحث الحاجة الملحة لحكومة فعالة وقادرة ومنتجة وأهمية التوافق حول البيان الوزاري من دون تأخير. وفي هذا الإطار، أطلعت غبطة البطريرك على التنسيق الجاري بين الأمم المتحدة والسلطات اللبنانية في محاولة تلبية حاجات اللاجئين السوريين والمجتمعات اللبنانية المستضيفة لهم، وكررت تقديرنا للطريقة التي استجاب بها لبنان وشعبه لهذا التحدي الإنساني غير المسبوق وإعترافنا بالحاجة الى مزيد من تقاسم الأعباء”. ثم استقبل الكاتب والمحلل السياسي الزميل راجح الخوري الذي أكد ان “الرهان الاساسي في هذه المرحلة هو على بكركي ودورها، ونحن على مفترق الإستحقاق الرئاسي. ويتمثل هذا الدور في ضبط الإيقاع السياسي بحيث يمر الإستحقاق بطريقة تتلاءم مع لبنان كبلد ديموقراطي”.
النهار