الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
تسلم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي أمس، وسام الرابطة المارونية الجديد الذي قدمه اليه رئيس الرابطة سمير ابي اللمع، في حضور المطران سمير مظلوم وعدد من اعضاء المجلس التنفيذي للرابطة.
وبعدما رفع الراعي الصلاة لراحة نفس كاثوليكوس كيليكيا للأرمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر، أعرب ابي اللمع عن تقدير الرابطة “الكبير للجهود وللعمل الذي يضطلع به صاحب الغبطة في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة من تاريخ لبنان”.
وقال: “اليوم بعد 14 شهراً وسدة الرئاسة خالية، وقد أدى ذلك إلى خلل في الإقتصاد، بل الى ركود وخلل، وانكشاف في الأمن في الداخل والحدود. وصلت الحال إلى أن هناك ما يصيب ليس فقط الحياة السياسية بمفهومها العام، بل الكيان والنظام والوجود”.
وبعدما شكر الراعي للرابطة المارونية مبادرتها، تناول موضوع رئاسة الجمهورية، وقال: “من المخزي جدا، أن نكمل اليوم السنة والشهر على فراغ رئاسة الجمهورية. لقد حاولنا جاهدين وقلنا كما قال غيرنا الكثير ولكن النتيجة أن فريقي 8 و14 يقفان بعضهما في وجه البعض.
طالبنا فريقي 8 و14 آذار بتقديم مرشحيهما رسمياً على ان يعلنا برنامجيهما ولينزل النواب الى المجلس النيابي وينتخبوا الرئيس. ولكن لا يمكننا ان نقبل بأن يكون هناك شخص واحد مرشحاً وألا يحق لأحد غيره الترشح، لأن الديموقراطية ونظامنا الديموقراطي في لبنان يفرضان وجود شخصين على الأقل. ولا يمكننا الاستمرار في الوقوف قبالة بعضنا من دون اي نتيجة، فالبلد يموت ويتفتت والمؤسسات تنهار”.
وبعد الظهر استقبل الراعي بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان. ثم عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ابرهيم كنعان الذي لفت الى “حرص غبطته على ضرورة ايجاد مخرج دستوري وديموقراطي لحل الأزمة الرئاسية”.
مركز “أم النور”
وكان الراعي زار صباحا مركز “أم النور” في سهيله – كسروان، المخصص لرعاية الشباب المدمن المخدرات، وكان في استقباله المطران بولس روحانا النائب البطريركي على نيابة صربا، والمطران غي بولس نجيم مرشد المركز ومؤسسه، وعدد من أعضاء ادارة المركز والعاملين فيه والمستفيدين من خدماته.
وجال الراعي في أقسام المركز مستمعا إلى شرح مفصل لما يقدم من خدمات وشكر هيئة المركز، وعلى رأسها المطران نجيم، على “الخدمة العظيمة التي يؤديها إلى شبيبتنا”.
النهار
