ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في بكركي أمس، في حضور النائب الفرنسي اللبناني الأصل هنري جبرايل، ورئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، وجمع من المصلين.
وقال: “ألا نذكر كيف أن المجلس الدستوري بقراره الصادر في 28 تشرين الثاني 2014 بشأن الطعن في تمديد ولاية مجلس النواب سنة وسبعة أشهر، قد فضّل رد الطعن للحيلولة دون التمادي في حدوث الفراغ في المؤسسات الدستورية، كانت النية لدى المجلس الدستوري والمطالبين بالتمديد الشروع فوراً بانتخاب رئيس للجمهورية، وإقرار قانون جديد للانتخابات النيابية، وإجرائها قبل نهاية فترة التمديد. ولكن انقضت ستة أشهر من دون تحريك ساكن. وهذا أظهر فشل الأفرقاء السياسيين في الوصول إلى مبتغاهم الأساسي. ولا يقولن أحد أن القضية عند المسيحيين، وتحديدا عند الموارنة، بل هي عند الكتل السياسية والنيابية. الجميع معنيون برئيس البلاد، لا الموارنة والمسيحيون وحدهم. فالرئيس ليس للمسيحيين ونرفض ان يكون للمسيحيين، الرئيس هو لجميع المواطنين اللبنانيين”.
ثم، استقبل الراعي النائب نعمة الله أبي نصر، فقنصل مولدافيا ايلي نصار ووفوداً شعبية.
النهار