عاد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء أمس الى بيروت آتيا من روما، في ختام زيارة للفاتيكان استغرقت بضعة أيام، التقى خلالها البابا فرنسيس، ورافقه راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله والمسؤول عن البروتوكول والإعلام في الصرح البطريركي وليد غياض.
وكان في استقباله في المطار رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، والمطارنة: بولس صياح، طانيوس الخوري ونبيل شكرالله الحاج، رئيس فرع مخابرات جبل لبنان العميد الركن ريشار حلو وقائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط وعدد من الشخصيات.
وقال الراعي في المطار: “إن قداسة البابا يعنيه أمر لبنان، وكذلك أمر الشرق الاوسط الذي يتخبط في الحروب. أما في ما خص شؤوننا الداخلية في لبنان، فعلى اللبنانيين أن يحزموا أمرهم ويكونوا على مستوى انتظارات كل الناس. فقداسة البابا وأمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، والأمين العام للعلاقات مع الدول كلهم يحملون همّ لبنان، وبخاصة همّ انتخاب الرئيس فيه، ويناشدون اللبنانيين والكتل السياسية والبرلمانية انتخاب رئيس، لأنه لا يجوز أن يستمر لبنان هكذا، وهذا الاهتمام هو اهتمام عملي، يتابعونه مع كل الاطراف الذين لهم دور في هذا الشأن، ولكن يبقى على اللبنانيين الدور الأساس”.
النهار