ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي احتفالا ب”يوم المرأة العالمي” بعنوان: “يسوع الرحوم والمرأة”، والذي نظمه مكتب “لجنة رعوية المرأة”، وقال: “نشكر المرأة على ما تعطيه، والبابا فرنسيس شرح مفهوم الرحمة البيبلي انطلاقا من الرحمة في الكتاب المقدس، فكلمة رحم تعني المرأة الأم التي تحمل أولادها في رحمها، فهي مدرسة الرحمة، فالمرأة الام تعيش الحب والمشاعر”.
وأضاف: “الرحمة اذا هي الحنان والمشاعر الانسانية التي يتعلمها الانسان من رحم أمه، وآسف لان البشرية تفتقد اليوم كلمة حنان، ولذلك يردد البابا فرنسيس قوله: ان العالم في حاجة الى الحنان بعدما صارت القلوب من حجر.
فالطفل كان بين ذراعي أمه يتعلم الرحمة والحنان، كذلك يسوع عاش تسعة اشهر في بطن أمه مريم وصار كله حنانا”.
ولفت الى ان “الرجل والمرأة في حاجة الى الحنان وما يجمعهما الرحمة والمحبة والمشاعر الانسانية”.
وختم: “في الصعوبات المرأة اقوى من الرجل ولولا الأم لما عرف احد منا الحب والحنان والسخاء”.
منسقة مكتب رعوية المرأة الام دومنيك حلبي شكرت للبطريرك الراعي “ادراكه ابعاد الزمن الذي نعيشه فأسس مكتب رعوية المرأة وولا يزال يرعاه بمحبة”. ونوهت ب”ما يقوم به البطريرك من جهاد على الصعيد الروحي والوطني”، وقالت: “نريد رئيسا للجمهورية”.
وأضافت: “سنعمل في ضوء الانجيل نشجع المرأة لتكون سيدة بكل معنى الكلمة في البيت والعمل والدير ومرافق الحياة، سيدة في السلطة وخارجها، امرأة مخلوفة على صورة الله لها حقوق وعليها واجبات، سيدة تعرف متى تقول نعم ومتى تقول لا”.
وتخلل الاحتفال كلمة ترحيبية لميرنا عبود مزوق، وشهادات حياة لصوفي مكرزل وكلير ابو كرم.
وطنية