عقدت “المؤسسة المارونية للانتشار” جمعيتها العمومية في الصرح البطريركي في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ورئيس المؤسسة الوزير السابق ميشال اده ومشاركة مطارنة الابرشيات المارونية في المكسيك والبرازيل والارجنتين واوستراليا واعضاء المؤسسة.
بعد الصلاة الافتتاحية نوه الراعي “بعمل المؤسسة الدؤوب في حقل الانتشار ودورها بربط المنتشر بوطنه الام”، وقال:”اليوم هو عيد قلب يسوع، القلب النابض بالحب، والمؤسسةالمارونية للانتشار ولدت من قلب نابض بالحب، قلب الوزير الحبيب والدائم والثابت ميشال اده الذي نتمنى له العمر الطويل اضافة الى البطريرك صفير الذي نتمنى له ايضا العمر الطويل. ومن هذين القلبين المحبين للبنانيين المنتشرين في العالم ولدت هذه المؤسسة. وان نكون اليوم مجتمعين في عيد قلب يسوع هذا، له ابعاده ومعانيه، ولولا القلوب النابضة بالحب لما كنا هنا اليوم، وصلاتنا اليوم ان يبقى قلب يسوع يسكب حبه في قلب كل انسان كي يعود الانسان الى انسانيته” .
اضاف:”انتم تعلمون كم يعاني العالم من اللاانسانية ومن قلوب محجرة على كل الاصعدة. ولذلك العالم يرزح تحت الحروب والعنف والارهاب، ونحن في لبنان اكثر واكثر، نحن علينا رفع الصلاة كي يسكب قلب يسوع حبه في قلب المسؤولين في لبنان كي يحبوا لبنان ومؤسساته وشعبه، ويخرجونا من الازمات العظيمة التي تتفاقم، لاسيما الازمة السياسية بدءا من الفراغ في سدة الرئاسة وازمة الحكومة وازمة البرلمان والازمات الاقتصادية والاجتماعية والامنية”.
اده
بدوره اكد اده “على الدور الوطني الجامع الذي يقوم به البطريرك الراعي والبطريركية المارونية لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين، ناقلا للبطريرك تحيات اللبنانيين في بلاد الانتشار وتأييدهم لهذه المواقف” .
التقرير العام
بعدها ناقش المجتمعون التقرير العام حول نشاطات المؤسسات والدراسات المقترحة حول توزيع اللبنانيين على المناطق اللبنانية ونسب المسيحيين المسجلين فيها، كما ناقشوا دراسة مفصلة عن المجنسين بموجب المرسوم 5247 عام 1994 وتوزيعهم على البلدات والقرى اللبنانية واعداد المتحدين منهم بحسب طوائفهم.
بيان
بدورها وزعت المؤسسة بيانا افادت فيه “ان المجتمعين ناقشوا التقرير العام حول نشاطات المؤسسة والدراسات المقترحة حول توزيع اللبنانيين على المناطق اللبنانية ونسب المسيحيين المسجلين فيها، كما ناقشوا دراسة مفصلة عن المجنسين بموجب المرسوم 5247 عام 1994 وتوزيعهم على البلدات والقرى اللبنانية واعداد المتحدرين منهم بحسب طوائفهم” .
ولفت البيان الى ان البطريرك الراعي هنأ المؤسسة على “عملها الدؤوب في حقل الانتشار، وطلب منها المثابرة لربط المنتشر بوطنه الام” .
واشار الى ان “المؤسسة تقدمت بأحر تعازيها لغياب النائب ميشال حلو الذي واكب عملها بمسؤولية كبيرة في مشروع قانون استعادة الجنسية، وكان من اشد المدافعين عنه في لجنة الادارة والعدل واللجان المشتركة. وتطلب من الله عز وجل ان يسكنه فسيح جنانه ويلهم عائلته الصبر والسلوان”.
مؤسسة العرفان
ثم استقبل البطريرك الراعي وفدا من مؤسسة العرفان برئاسة الشيخ علي زين الدين.
وطنية