الراعي زار جمعية “راهبات العيلة” في البترون: لن تقوى أبواب الجحيم على الكنيسة

زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات في البترون، و”مستشفى أميل يواكيم البيطار”، حيث اطلع على أوضاع المستشفى والعاملين فيه، يرافقه راعي ابرشية البترون المطران منير خيرالله والنائب البطريركي المطران بولس عبد الساتر وأمين سر البطريرك الخوري ايلي الخوري ومدير الإعلام في بكركي وليد غياض.
ثم توجه البطريرك إلى جامعة راهبات العائلة المقدسة المارونيات، وكانت في استقباله رئيسة الجامعة الأخت ماري دو كريست بصبوص، والرئيسة العامة للجمعية الأخت ماري انطوانيت سعادة وراهبات الجمعية والهيئة التعليمية وقائمقام البترون روجيه طوبيا. والتقى في مسرح الجامعة طلاب الكليات، وكان حوار ركز على الوجود المسيحي في لبنان والشرق ورئاسة الجمهورية والمتاعب التي تواجهها الشبيبة.
وشدد الراعي على “الصمود في وجه الصعاب”، مؤكدا “أن المسيحيين هم من صلب هذا الشرق والعالم، فهم الكنيسة التي لن تقوى عليها أبواب الجحيم”. ودعا الشباب إلى “مزيد من الإيمان بوطنهم وعدم وراثة الصفحات السود ممن سبقهم”، طالبا منهم “أن يكونوا الصفحة البيضاء الجديدة لمستقبل لبنان”.
وإذ أكد أنه “لا يمكن أن يستمر لبنان من دون رئيس”، دعا إلى “صحوة ضمير وإنقاذ لبنان لأن دوره كبير جدا في هذا الشرق وعليه أن يقوم به”.
كذلك زار الراعي مدرسة راهبات العائلة المقدسة في البترون، وجال في أقسامها من الروضة الى الصفوف الثانوية، ووضع الحجر الأساس لكنيسة مار الياس الحي في المدرسة، في حضور وزير الاتصالات بطرس حرب وقرينته مارلين التي ساهمت في تمويل الكنيسة ومديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان.
النهار