صلّى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للاستقرار في لبنان، والسلام في الشرق الأوسط، وقال “يعزّ علينا أن يجعلوا الأرض التي اختارها الله، أرض الحديد والنار”.
وكان البطريرك وصل الى لورد بعد ظهر الجمعة، واستقبله في مطار بو رئيس بلديتها فرنسوا بايرو، ورئيس منظمة فرسان مالطا في لبنان مروان صحناوي وعدد من أركان المنظمة. وبعد استراحة قصيرة في مقر إقامته، ترأس قداساً في كنيسة سيدة الآلام في لورد حضره المشاركون في رحلة الحج الى المقام المقدس وبينهم نحو 25 من أصحاب الحاجات الخاصة. وألقى عظة أعرب فيها عن سروره للانضمام الى وفود من العالم “جاءت تتم كلمة الأم مريم وظهورها على القديسة برناديت”. وتحدث عن مناسبة تقديس البابوين يوحنا الثالث والعشرين الذي زار لبنان قبل انتخابه رأساً للكنيسة بأربع سنوات، ويوحنا بولس الثاني الذي زار لبنان عام 1998. ثم حيا منظمة فرسان مالطا في لبنان ومسؤوليها وأعضاءها وصلّى لازدهارها “في خدمة رحمة الله والمحبة”.
وقال: “نصلي من أجل الاستقرار في لبنان والسلام في الشرق الأوسط وخصوصاً في سوريا والعراق ومصر وفلسطين، واستشهد بكلام للبابا بينيديكتوس السادس عشر عندما خصص سينودس للشرق الأوسط معتبراً “أن أرض الشرق أرض مباركة”، وأضاف: “يعزّ علينا أن يجعلوا الأرض التي اختارها الله، أرض الحديد والنار”.
وكان البطريرك أكد أنه “سيرافق البابا فرنسيس في زيارته للأراضي المقدسة هذا الشهر”.
وقال في اتصال هاتفي بـ”الوكالة الوطنية للإعلام” من فرنسا حيث يقوم بزيارة راعوية: “ليست زيارة سياسية، بل دينية. البابا يزور الأراضي المقدسة والقدس، وسيذهب الى أبرشية تابعة للبطريركية، ومن الطبيعي أن يستقبله البطريرك فيها”.
لورد / حبيب شلوق / النهار