عاد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى بيروت، عند الخامسة من عصر أمس، آتيا من روما، بعد زيارة للفاتيكان وتدشينه كنيسة جديدة للموارنة في ميلانو ومشاركته في تكريم الرئيس ميشال سليمان في الفاتيكان ومنحه وساما بابوي.
وكان في اسقباله في المطار رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن وعدد من المطارنة والشخصيات.
وردا على سؤال حول رأيه بالحوار الذي قد ينطلق بين “حزب الله” وتيار “المستقبل”، وعما إذا كان ذلك سيشجع الأقطاب المسيحيين لبدء حوار في ما بينهم، قال: “إن كل حوار هو حوار ضروري، ويجب ألا ننسى أن انقطاع الحوار بين 14 و8 آذار أوصلنا إلى ما وصلنا إليه حاليا، ونحن نرحب من كل قلبنا بحوار كهذا ونباركه بفرح كبير”.
وردا على سؤال آخر عما إذا كانت بكركي ستجمع تحت سقفها الأقطاب المسيحيين قريبا، قال: “نحن دائما نريد ذلك. بعد تسلمي مهامي، جمعت الأقطاب المسيحيين في بكركي، ولا أزال مستعدا لفعل ذلك، فأبواب بكركي مفتوحة أمام الجميع، ونحن نؤيد كل حوار يخرج البلد من أزماته، إذ لا يمكننا أن نستمر على هذه الحال، لأن الفئات اللبنانية ولبنان يقومان على هذه المقومات المتنوعة التي تهدف إلى العيش معا، فمن دون حوار لن تسير الأمور. وأجدد القول إن أبواب بكركي مشرعة لاستقبال الجميع من مسيحيين وغير مسيحيين، ونحن لم نغلق الباب في وجه أحد”.
وطنية