دشن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي واحة مار مارون في حديقة البطاركة، بمبادرة من “المجلس العام الماروني” و”رابطة قنوبين للرسالة والتراث”، في حضور النائب البطريركي عن منطقة الجبة- بشري المطران مارون العمار، ورئيس “المجلس العام الماروني” الوزير السابق وديع الخازن، ورئيس “رابطة قنوبين للرسالة والتراث” نوفل الشدراوي ومدير الرابطة جورج عرب، وأعضاء الهيئة التنفيذية في “المجلس العام الماروني” انطوان رميا، المهندس ميشال متى، المهندس رولان غسطين، المحامي ميشال قماطي، وسفير لبنان في الأرجنتين انطونيو العنداري، ومدير عام مؤسسة فارس العميد وليام مجلي، فضلا عن لفيف من الشخصيات السياسية والإجتماعية والدينية.
الخازن
وألقى الخازن كلمة جاء فيها: “نقف اليوم في حديقة البطاركة، التي إفتتحها غبطة البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير في 31 تموز عام 2004، والتي عزز تطويرها راعي إحتفالنا غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي ما ادخر جهدا ولحظة في النطاق الوطني، إلا وبذله في سبيل دعم الدور المسيحي وإستعادة هذا الدور في إطار الدولة لحفظ الحقوق المهمشة منذ أمد بعيد.
فهنيئا لنا بهذه الفسحة الروحية المتجددة بفضل اللجنة المشرفة على هذا المعلم الروحي والتراثي، لأنها إستطاعت أن تصنع لوحة فنية، بل تحفة طبيعية، تليق بمقام المكرمين العظماء من آباء كنيستنا”.
الراعي
ثم رد البطريرك الراعي بكلمة شكر فيها رئيس المجلس العام الماروني والأعضاء “لما يقومون به من جهود على الصعد الوطنية والإجتماعية والتراثية، خصوصا أن هذا المشروع، الذي تبرع بتقديمه المجلس العام الماروني، هو المدماك الأول في المشروع الجديد لحديقة البطاركة التراثي “سمبوزيوم الوادي المقدس”.
وشكر الراعي “رابطة قنوبين” على مبادرتها لإقامة هذا السمبوزيوم، كما أثنى على “المساعي التي يقوم بها الوزير الخازن على الصعيد الوطني للخروج من الأزمات التي يعيشها لبنان”.
وحث “الأفرقاء المعنيين على الوصول إلى اتفاق يفضي بحلحلة العقد وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين الذين يعيشون في ظروف إقتصادية صعبة”.
وطنية