عقدت في الصرح البطريركي في بكركي، خلوة خاصة ب”تيلي لوميار – نورسات”، في حضور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، شارك فيها الى مجلس الادارة واعضاء الجمعية العمومية وشخصيات.
افتتح اللقاء رئيس مجلس الادارة المطران رولان ابو جودة، ثم تحدث المدير العام ل”تيلي لوميار” ورئيس مجلس ادارة “نورسات” جاك الكلاسي عن نشاط الشركة من برامج، قداسات، كليبات، وثائقيات وغيرها، وعلى كيفية توسيع شبكة البرامج وتقوية الانتاج. وألقى الضوء على فضائياتها الجديدة التي “أطلقت بين عامي 2014 و 2015 والتي تسعى بكل جد الى التمرد على العنف والفساد المنتشر في مجتمعاتنا”، مؤكدا “ضرورة اطلاق العملية المصرفية الائتمانية FIDUCI من اجل تنفيذ مشروع الحاضرة الاعلامية للشرق الذي ستصل كلفته لما يعادل ال 100 مليون دولار”.
الكلاسي
وعرض الكلاسي “معاناة مجتمعاتنا من اشاعات واكاذيب وعنف ورعب واباحية، حيث اصبح الاعلام في خدمة الموت والتحريض الطائفي”، وقال: “نرى كم نحن اليوم بحاجة الى مدينة اعلامية سلامية، لقلعة، يمكن آخر قلعة في هذه الشرق”.
ولفت الى أن “أبرز وأهم ما انجزته تيلي لوميار في 25 سنة هو محبة الجميع لها، المسلم قبل المسيحي”، مطالبا الراعي الذي “حمل الصليب منذ البدء مع تيلي لوميار نورسات ان يباركهم ويساعدهم في انجاح مشروع المدينة الاعلامية انطلاقا من مسؤوليته عن مسيحيي هذا الشرق”.
المعوشي
ثم تحدث سليم المعوشي عن ماهية العمليات المصرفية الائتمانية وآلية الانتساب اليها ومدى فعاليتها وضمانتها للمنتسبين المودعين ول”تيلي لوميار” – نورسات.
والراعي
وختم الراعي الخلوة مذكرا بأهمية “تيلي لوميار” – نورسات التي “اكتسحت منازل الجميع المسلمين قبل المسيحيين ببشارتها ومحبتها والتي شكلت بدورها وعاء لرسالة الحق المؤتمنين عليها كمسيحيين”، داعيا “المجتمعين وجميع محبي وداعمي تيلي لوميار نورسات للانضمام الى العملية الائتمانية توصلا لتحقيق مشروع الحاضرة الاعلامية خدمة للانسان وتحقيقا لرسالة السلام والمحبة التي تنادي بها تيلي لوميار وفضائياتها”.
بعد ذلك، أولم الراعي على شرف الحاضرين.
وطنية