الراعي في رسالة الى مؤتمر المرأة بين الامومة والشراكة في صنع القرار: للاستفادة مما جاء بشأن المرأة في الإرشاد الرسولي

نظمت “لجنة راعوية المرأة” – صربا، مؤتمرها الأول بعنوان، “المرأة بين الأمومة والشراكة في صنع القرار”، بالتعاون مع “لجنة راعوية المرأة في المجلس العلماني الرسولي” ومكتب “راعوية المرأة في الدائرة البطريركية”، في أوديتوريوم المدرسة المركزية للرهبانية اللبنانية المارونية – جونيه، برعاية النائب البطريركي العام على منطقة صربا المطران بولس روحانا وحضوره ومنسقة وأعضاء مكتب راعوية المرأة في الدائرة البطريركية ولجان المرأة في الابرشيات ولفيف من الكهنة والراهبات، الى ممثلات عن بعض الاحزاب المسيحية وأعضاء المجالس البلدية والإختيارية والأحزاب والجمعيات إضافة إلى مديري ولجان أهل من المدارس الخاصة والرسمية وفاعليات المنطقة.

وقدمت الزميلة والكاتبة ماغي عون المؤتمر الذي إفتتح بالنشيد الوطني ف”نشيد مريم” مع المرنمة السوبرانو ميرا عقيقي.

وكانت كلمة الإفتتاح لمنسقة “لجنة راعوية المرأة في نيابة صربا” المحامية داني الجميل عقيقي، ثم كلمة المطران بولس روحانا الذي وضع الإطار العام للمؤتمر، مثنيا على “الجهود المبذولة في سبيل إنجاحه”.

واشار بيان لراعوية صربا، الى أن “الهدف من تنظيم هذا المؤتمر هو مناقشة مسودة وثيقة كنسية تطرح حضور المرأة في الكنيسة”.

الراعي
ووجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من خلال كلمة مكتوبة، “تحية الى اعضاء لجنة راعوية المرأة والنائب البطريركي العام في منطقة صربا المطران بولس روحانا والحضور”، وقال: “اطلعت على وثيقة المرأة بين الامومة والشراكة في صنع القرار واهنئكم عليها، لكن من اجل اغنائها اكثر، اعتقد ان من المفيد الاستفادة مما جاء بشأن المرأة في الإرشاد الرسولي في وظائف العائلة المسيحية في عالم اليوم 22/11/1981 وفي الإرشاد الرسولي “فرح الحب” 19 آذار 2016، هذه فكرة اولية”.

وتمنى الراعي للمؤتمر “تمام النجاح”، مانحا الجميع بركته الرسولية “عربون النعم الإلهية”.

الحلقة ألاولى
وعليه، إفتتحت الدكتورة جوسلين خويري الحلقة الأولى من المؤتمر، معلنة عن فحواها وعن الإسباب الموجبة لمثل هذه الوثيقة، مع العلم أنها قامت بنصها تحت إشراف المطران روحانا والدكتورة ميرنا المزوق كممثلة عن مكتب الراعوية في الدائرة البطريركية.

وكانت كلمة لهند مخلوف بصفتها منسقة لجنة المرأة في المجلس الرسولي العلماني، ثم كلمة للدكتورة المزوق، واختتمت الحلقة الأولى بمناقشة قيمة من المشاركين ورفع توصياتهم للمؤتمر.

الحلقة الثانية
أما الحلقة الثانية، فتناولت تعقيبات على نص الوثيقة، إستهلها وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسابيان، ومن بعده كانت كلمة رئيسة “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة” كلودين عون روكز ممثلة بالقاضية ارليت جريصاتي.

وتقدم نقيب المحامين السابق جورج جريج بتعقيباته على نص الوثيقة، لتختم كل من رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر ونجوى سويدان فرح بصفتها قائمقام جبيل، وبخبرتيهما كأمهات وشريكات في صنع القرار.

وأختتم المؤتمر بتلاوة كتاب توصية مرفوع من البطريرك الراعي، ومن بعدها كلمة شكر إلى “كل من ساهم في إنجاح المؤتمر وإلى محطة “مريم تي في” التي قامت بتغطيته إعلاميا”، ليصار بعد ذلك إلى توزيع دروع تقديرية من قبل منسقة وأعضاء لجنة راعوية المرأة في نيابة صربا المارونية لجميع المشاركات والمشاركين في المؤتمر، إلى تقديم درع تقديري إلى المهندس نعمت افرام ممثلا بزوجته زينا افرام لدعمه نشاطات اللجنة.

وطنية