ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس #الراعي قداس عيد #مار_مارون في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في #بكركي، عاونه فيه المطارنة بولس الصياح، سمير مظلوم، حنا علوان وعاد ابي كرم، الأب ايلي الخوري، في حضور النائبين جيلبيرت زوين وانطوان زهرا، الوزير السابق يوسف سعادة، ممثل سفير فرنسا المستشار الثاني في السفارة جان كريستوف أوجيه، قائد سرية جونيه العقيد جوني داغر، رئيس جمعية تجار جونيه كسروان – الفتوح روجيه كيروز، رئيس نادي الانوار الرياضي بول كنعان وحشد من الفاعليات والمؤمنين.
بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان: “حبة الحنطة إن وقعت في الأرض وماتت، أتت بثمر كثير” (يو 12: 24 )، قال فيها: “يشبه الرب يسوع موته وقيامته وولادة الكنيسة منهما “بحبة الحنطة التي إن وقعت في الأرض وماتت أعطت ثمرا كثيرا” (يو 12: 24). ونحن بالمعمودية والميرون أصبحنا شركاء المسيح بموته وقيامته من أجل حياة جديدة، فينا وفي مجتمعنا ووطننا، بل وفي الأسرة البشرية جمعاء. وبات نهج حبة الحنطة، القائم على التضحية والتفاني وإخلاء الذات، مصدر ثمار الخير في العالم. هذا النهج عاشه القديس مارون ناسكا مصليا ومتقشفا على تلة من تلال قورش في نواحي أنطاكية، المدينة التي سمي فيها تلاميذ المسيح “مسيحيين” لأول مرة، بحسب كتاب أعمال الرسل (11/ 26). فكان القديس مارون بمثابة حبة حنطة ولدت منها الكنيسة المارونية”.
النهار