اعلن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في لقائه مع الإعلاميين المعتمدين في بكركي، “اننا نتطلع مع جميع اللبنانيين الى دوركم البناء والتغطية الموضوعية للاحداث الجارية”، مؤكدا “ان المهمة الإعلامية نبيلة عندما ترتكز على الشريعة الأخلاقية”.
وقال: “الدولة تشكل القطار الصالح في حياة المواطنين وعليها تأمين العدالة الإجتماعية الضامنة للحقوق والواجبات وتعليم هذا المجتمع واستشفائه وتصون سيادة القرار السياسي والإستقلال الكامل”.
وأعلن ان “بعض الكتابات الصحافية والبرامج التلفزيونية تنتهك الحرمات وتدخل في عمق الخصوصيات وتمتهن التضليل والكذب للأذية من أجل مكسب مالي غير شرعي، والكل تحت ستار حرية الرأي والحرية الإعلامية لكن الحرية الفعلية ليست حرية الإختيار بين الخير والشر بينما الحرية هي أن تختار بين هذا أو ذاك من الخير والحق”.
وقال الراعي: “نحن نشهد حملات إعلامية ضدنا على حساب القيم الأخلاقية والثقافية”، مشيرا الى ان “قوانين الكنسية تعاقب السلطات الكنسية المخالفة وتعاقب كل من لا يحترم قوانين الكنيسة ولا يمكن أن نعيش معا من دون شريعة أخلاقية تميز بين ما هو خير وما هو شر”، لافتا الى ان جميع القرارات تصدر عن أجهزة أسقفية ورعوية ومؤسسات أخرى ولا قرار بطريركيا صرفا”، ومؤكدا اننا “لا نريد أن تقوم أي وسيلة إعلامية بدور الوصي على البطريرك”.
وأوضح “ان شريعتنا المحبة ونسعى لتوطيد النعمة والقداسة والمحبة والحرية والعدالة في المجتمع”، لافتا الى ان “الكنيسة ترضى بأي نظام يسمح للمواطنين تحقيق شخصيتهم ويؤمن تكافؤ الفرص”.
ودعا الراعي الى تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، كما دعا النواب لعدم تفويت فرصة الإنتخاب لمنع المزيد من الأزمات.
وطنية